اختتم رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، زيارته إلى دولة قطر، واصفًا الزيارة بأنها ناجحة ومثمرة لتدعيم العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين.
وأوضح “بن مبارك”، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، أن الزيارة “هدفت للوصول لتفاهمات لتطوير أطر التعاون الثنائي وخلق شراكات اقتصادية واستثمارية لتحقيق منافع مشتركة”.
ووفق الوكالة فقد أجرى رئيس الوزراء خلال الزيارة “مباحثات مع كبار المسؤولين وشارك في الاحتفاء بالذكرى الخامسة لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة التاسع من سبتمبر يوما ًدولياً لحماية التعليم من الهجمات”.
وكان رئيس الوزراء قد عقد اجتماعاً مع الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وذلك لمناقشة عدد من المقترحات لتدخلات المؤسسة في اليمن لإسناد جهود الحكومة في مجال التعليم، وتنفيذ مشاريع تعليمية مستدامة على المستوى الوطني، وبناء مدارس تخصصية لذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الالغام من الأطفال ودعم المعلمين.
كما عقد مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، تناولت المستجدات والتطورات على الساحتين الوطنية والاقليمية، وتعزيز العلاقات الثنائية، والدور الذي يمكن ان تقوم به قطر لإسناد جهود الحكومة اليمنية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأجرى "بن مبارك"، نقاشات مع وزير المالية، ووزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، وقيادة صندوق قطر للتنمية، تركزت حول آليات تنفيذ التفاهمات المتفق عليها لتقديم الدعم لليمن في المجالات ذات الأولوية وفي مقدمتها قطاع الكهرباء، والتعاون لاستئناف أعمال الصناديق التنموية في اليمن، وفق الوكالة.
وخلال الزيارة، جرى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين اليمن وقطر في المجال العدلي والقانوني.
الأحد 8 سبتمبر، وصل “بن مبارك”، إلى الدوحة في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع المسؤولين القطريين، عن آليات تعزيز العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة الى المستجدات على المستوى الوطني، والجهود الاقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام، بحسب وكالة سبأ.