ناقش رئيس الحكومة اليمنية "أحمد عوض بن مبارك"، اليوم الأربعاء، مع وزير المالية القطري علي الكواري، آليات تنفيذ التفاهمات المتفق عليها لتقديم الدعم لليمن في المجالات ذات الأولوية وفي مقدمتها قطاع الكهرباء واستئناف أعمال الصناديق التنموية في اليمن.
جاء ذلك خلال، استقبال "بن مبارك"، لوزير المالية القطري في مقر اقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وأشاد، "بن مبارك" بالمواقف "الأخوية" لدولة قطر الداعمة للشعب اليمني، وما تبديه من تفهم للصعوبات التي يعاني منها اليمن في الظروف الاستثنائية الراهنة.
من جانبه عبر وزير المالية القطري، عن حرص بلاده على التعاون مع اليمن لتجاوز أزمته الحالية.
في ذات السياق ناقش" بن مبارك"، اليوم، مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع الشيخة موزا بنت ناصر، تدخلات المؤسسة الممكن القيام بها في اليمن لإسناد جهود الحكومة في مجال التعليم.
وتطرق اللقاء، إلى أهمية تنفيذ مشاريع تعليمية مستدامة على المستوى الوطني، وفي مناطق عودة النازحين، إضافة الى الارتقاء بالمنظومة التعليمية ودعم المعلمين وبناء مجمعات تعليمية في عدد من المحافظات الرئيسية والأرياف، وكذا بناء مدارس تخصصية لذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الألغام من الأطفال.
ووضع "بن مبارك"، سمو الشيخة موزا بنت ناصر، امام صورة شاملة عن وضع التعليم في اليمن وما يواجهه من تحديات، والاولويات والاحتياجات للنهوض بالعملية التعليمية وجوانب الدعم المطلوبة.. معرباً عن تطلعه الى دعم فاعل من الاشقاء في دولة قطر لمساعدة الحكومة على الحفاظ على العملية التعليمية وحماية الأجيال القادمة.
وكان قد وصل "بن مبارك"، الأحد 8 سبتمبر، إلى الدوحة، في زيارة رسمية، لدولة قطر، لإجراء مباحثات مع المسؤولين القطريين، عن آليات تعزيز العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة الى المستجدات على المستوى الوطني، والجهود الاقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام.