شهدت محافظة مارب، شرقي اليمن، اليوم السبت، اجتماعاً قبلياً موسعاً ضم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان بن علي العرادة، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقيادات عسكرية وأمنية، وجمع من مشايخ قبائل عبيدة ومديرية الوادي بالمحافظة.
ووفقا لمنصة مارب 360، فقد أكدت وثيقة قبلية صادرة عن الاجتماع على وقوف قبائل المحافظة مع الدولة لحماية المنشآت وضد عمليات التخريب. داعية الدولة لبذل أقصى جهودها لحماية المنشآت النفطية وتؤكد وقوفها الى جانب الدولة فيما تتخذه من إجراءات وتحركات.
وفي كلماتهم أكد مشايخ القبائل على ضرورة التصدي لعمليات التخريب والهجمات على المنشآت النفطية، ونبذ كافة المخربين وعدم التستر عليهم، مشيرين إلى أن المنشات منشآت شعب كامل ودول متعاقبة، ولا يمكن السماح بالعبث بها.
وجدد المشايخ تأييدهم لكل ما تقوم به الدولة لحماية المنشات، ووقوفهم جميعا ضد كل من يريد أن ينكب اليمن في منشآته.
من جانبه أكد اللواء العرادة على أن المنطقة مستهدفة، وأننا أمام عدو لم ينته ولن يتوقف بهدنة واتفاقات، ويريد أن يستأصل كل شي في هذه البلاد. مشيرا إلى وجود تعاون بين ميليشيا الحوثي وبين بعض الجماعات الارهابية التي تنشط هنا وهناك.
وقال العرادة: سندافع عن هذه الأرض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ على هذه الأرض التي ضحت للدفاع عنها آلاف الأرواح من مأرب ومن مختلف مناطق اليمن. شاكرا مواقف قبائل الوادي ووقوفهم إلى جانب الدولة.
وفي السياق أكد الفريق بن عزيز على أن القوات المسلحة قادرة على ضبط كل مخرب، وأن على القبيلة أن ترفع يدها عن المخربين. مشيرا إلى أن جميع المخربين حوثيين، ومن اعتنق مذهب الحوثي الخبيث لن تردعه الا القوة.
وقال: نريد أن ننطلق على قلب رجل واحد للدفاع عن هذه البقعة الطاهرة التي أصبحت ملاذا لليمنيين، وأصبحت مارب تحتوي اليمن كله، فلا يضيع هذا الجهد والتضحية بسبب عدد بسيط من المخربين.