نُظّم في محافظة مأرب مساء السبت مجلس عزاء إحياءً لذكرى فقيد الوطن، سفير بلادنا في إندونيسيا، عبدالغني نصر الشميري بحضور وكيلي محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح وعلي محمد الفاطمي، بالإضافة إلى عدد من القيادات السياسية والعسكرية ومحبّي الراحل الشميري.
وشهدت مراسم استقبال العزاء حضور أقارب الفقيد الشميري وجموع غفيرة من أبناء مديرية شمير.
وأشاد وكيل محافظة مأرب، علي محمد الفاطمي، خلال مجلس العزاء بمناقب الراحل وتضحياته التي بذلها في خدمة الوطن والجمهورية والثورة. واعتبر الفاطمي الراحل نموذجاً للشباب الطموح في مجال الإعلام، حيث قدم دعمه وجهوده لصالح الآخرين. كان يتمتع بأخلاق رفيعة وقيم إنسانية ووطنية سامية، مما جعله قريباً من قلوب الجميع. كما استطاع أن يجمع بين الأخلاق والتواضع من جهة، والجدية والمهنية والصرامة في العمل من جهة أخرى، مما عزز مكانته ومحبة الناس له.
كما عبّر المعزون الذين توافدوا إلى قاعة العزاء عن مشاعر الحزن والأسى، وقاموا بتقديم صادق المواساة لأسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل. فقد فقدت البلاد رجلاً صلباً ومناضلاً، وأحد الأوفياء المخلصين للوطن. وأشاد المعزون بالعطاء الثوري الذي قدمه الفقيد في مختلف مراحل النضال، مؤكدين أن رحيل الشميري يمثل خسارة كبيرة لليمن، حيث فقدت البلاد أحد أعلام الإعلام والدبلوماسية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به. إلا أن عزاءنا يكمن في إرثه الغني من البصمات التي تركها في مجالات التطوير والتحديث الإعلامي، حيث ظل ثابتًا على ذات النهج في مسيرته الدبلوماسية حتى آخر لحظات حياته.
مقدمين أحر التعازي والمواساة إلى أبناء وأسرة الفقيد، وإلى كافة رفاقه وزملائه وتلاميذه، إضافة إلى الوسطين الإعلامي والدبلوماسي. نسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد بواسع
سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أبناءه وإخوانه وأهله ومحبيه وذويه وأصدقائه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قدم واجب العزاء ممثلين عن السلطة المحلية وقيادات سياسية وشخصيات عسكرية وأمنية وتربوية واجتماعية وشبابية وعدد كبير من المواطنين محبين الراحل الشميري
وتوفي الدكتور الشميري، السبت الماضي ، إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت به مؤخرًا.