عُقدت اليوم في مدينة مأرب ندوة تعريفية بمؤتمر مأرب الجامع، حيث تم تناول أهداف المؤتمر وأبرز مكوناته وخطط عمله، وذلك في إطار التحضيؤ لإشهاره في الأيام المقبلة.
وفي كلمة افتتاحية، تحدث رئيس لجنة التيسير، عبد الكريم حيدر، عن أهمية المؤتمر ودوره المحوري في توحيد كافة القوى المأربية تحت مظلة النظام الجمهوري ومخرجات الحوار الوطني، مما يعد أساسًا راسخًا للشراكة الفاعلة بين كافة القوى الوطنية المتميزة.
وأشار إلى أن المؤتمر، باعتباره مكونًا اجتماعيًا سياسيًا يمثل جميع أبناء مأرب وسكانها، يؤكد دعمه القوي للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية في جهودهم للدفاع عن مأرب وتحرير مديرياتها من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بالإضافة إلى حمايتها من التحديات والمخاطر الراهنة.
واستعرض مقرر لجنة التيسير، ناجي الحنيشي، اللائحة الأساسية للمؤتمر، بما في ذلك مكوناته السياسية والاجتماعية والأكاديمية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والمرأة في المحافظة.
وأكد المؤتمر على أهمية تعزيز ثقافة التصالح والتسامح والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع المأربي، وذلك من خلال تقديم مصلحة المحافظة وأمنها واستقرارها ونهضتها كأولوية تفوق كل الاعتبارات السياسية والاجتماعية والقبلية.
في سياق متصل، تناول عضو لجنة التيسير حسين الصادر في ورقة عمله المقدمة خلال هذه الندوة الأهمية البالغة لمؤتمر مأرب الجامع على الصعيدين المحلي والوطني.
مع الأخذ في الاعتبار أن هذا العمل السياسي الجماعي سيساعد في صياغة سياسات محلية على المستويين الإداري والتنموي، وسيسعى إلى توحيد الجهود لدعم السياسات الحكومية التي تهدف إلى تحقيق السلام وضمان مستقبل أفضل للجميع.