قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، حزام الأسد، إنه "لم تجرِ أي مفاوضات مع من يسميهم النظام السعودي بالشرعية، وكل المفاوضات كانت تجري بحضور الوسيط العماني مع الطرف السعودي.
وأضاف الأسد في تصريح للعربي الجديد أن مفاوضات الأسرى الأخيرة تمت مع الجانب السعودي وبحضور رمزي وإعلامي فقط للمزعومين بالشرعية".
ورأى الأسد أن "التصعيد الاقتصادي يأتي في سياق الضغوط الأميركية لوقف عملياتنا المساندة لأهلنا في غزة وهدد بذلك الأميركي في وقت سابق عبر الوسيط العماني أنه في حال لم نوقف عملياتنا البحرية المساندة لغزة فسيوقف مسار المفاوضات السياسية، ويتخذ إجراءات عقابية اقتصادية عبر ما أسماها بدول التحالف، وهو ما حاول تمريره حالياً عبر النظام السعودي.
وأشار الأسد إلى أن "المفاوضات حالياً مع النظام السعودي متوقفة، وهناك ترتيبات عسكرية يمنية لتنفيذ عمليات نوعية واستراتيجية تستهدف المكامن الاقتصادية والحيوية والعسكرية للنظام السعودي، في سياق حق الرد المكفول للجمهورية اليمنية، مقابل ما أسماه بالتصعيد العدواني السعودي المساند للكيان الإسرائيلي الذي يستهدف أربعين مليون إنسان في اليمن".