نشرت وكالة الاستخبارات الامريكية، تقريراً عن الأسلحة الإيرانية المضبوطة بالقرب من سواحل محافظة المهرة والمرسلة إلى جماعة الحوثي.
وقال التقرير أن صور الأسلحة المضبوطة والصواريخ التي عرضها الإيرانيون - بالإضافة إلى الحطام الذي تم الحصول عليه من هجمات الحوثيين السابقة ، بالمقارنة مع صور المواد المضبوطة - إلى أنها إيرانية المصدر.
وأضاف التقرير الذي ترجمه " مندب برس" أنه بين عامي 2015 و 2024 ، ضبطت الولايات المتحدة وشركاؤها ما لا يقل عن 20 سفينة تهريب إيرانية ، واستولت على مكونات الصواريخ البالستية مكونات صواريخ أرض-جو (سام) ، وصواريخ مضادة للدبابات (ATGM) والطائرات بدون طيار (UAVs) وآلاف البنادق الهجومية ومكونات الصواريخ وغيرها من الأسلحة غير المشروعة الموجهة إلى الحوثيين.
وذكر التقرير أنه من المحتمل أن يكون الحوثيون قد استخدموا أسلحة إيرانية لشن أكثر من 100 هجوم ضد أهداف برية في إسرائيل والسعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن ، وعشرات الهجمات التي استهدفت سفنًا في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار التقرير أن المواد المضبوطة في كل الحملات السابقة منذ العام 2015 تتشارك في ميزات تعريف رئيسية مع صواريخ كروز الإيرانية المضادة للسفن، بما في ذلك الزعنفة الجانبية (1) وتعزيز الصاروخ (2) ومقصورة المدخل الهوائي (3) والأنف المخروطي (4). يتميز المحرك التوربيني الإيراني Tolu-4 المستخدم في صاروخ Noor ASCM بخصائص فريدة - بما في ذلك مرحلة الضاغط (5) والموجه الثابت (6) - تتوافق مع حطام المحرك الذي تم استرداده من هجوم الحوثيين على الناقلة ستريندا في 11 ديسمبر 2023.
وفي العام 2017، استخدم الحوثيون صواريخ بركان، وهو الاسم الحوثي للصاروخ الإيراني قيام. وقد أطلق الحوثيون صاروخ بركان -3 على عدة دول في المنطقة. تتميز حطام بركان التي تم استردادها بعد ضربة حوثية في السعودية عام 2017 بعلامات (1) ومنافذ وقود (2) تتوافق مع طراز إيراني من صواريخ قيام.
وأظهر التقرير أن صاروخ صقر أرض-جو التابع للحوثيين ميزات متطابقة تقريبًا مع صاروخ تم ضبطه على متن سفينة شوعية متجهة إلى اليمن في عام 2020 كصاروخ أرض-جو الإيراني 358 الذي عُرض على المسؤولين الروس في طهران في سبتمبر 2023. ويتميز صاروخا صقر و 358 بخصائص مميزة تشمل الزعانف الأمامية (1) والزعانف الخلفية (2) في شكل X والمحرك (3). وقد استخدم الحوثيون صاروخ صقر لمهاجمة طائرات الاستطلاع الأمريكية بدون طيار في اليمن. بالإضافة إلى الحوثيين، نشرت إيران صاروخ 358 إلى شركاء ووكلاء لها في العراق ولبنان.
كما أكد التقرير أن عدداً كبيراً من أنظمة الملاحة بالقصورية وحاسبات بيانات الطيران التي تم ضبطها في يناير 2024 تحمل علامة 358 (1) ، والتي ترتبط بنظام صواريخ الدفاع الجوي الإيراني 358 أرض-جو.
