دانت دول غربية وآسيوية، الخميس، حملة الاحتجازات الواسعة التي نفذتها ميليشيا الحوثي بحق عاملين في منظمات أممية دولية وبعثات دبلوماسية، مؤكدة التزامها الدائم والقوي بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.
جاء ذلك في بيان مشترك لدول قرأته سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة نيابة عن حكومات أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكندا، وكرواتيا، وقبرص، وجمهورية التشيك، والدنمارك، والإكوادور، وإستونيا، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وغينيا، والمجر، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وكوريا، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وموزمبيق، وهولندا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وبولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت حكومات هذه الدول في البيان المشترك "إننا ندين بشدة عمليات الاعتقال الأخيرة التي قام بها الحوثيون منذ 7 حزيران/يونيو، بحق موظفي الأمم المتحدة وموظفي الهيئات التي تعمل أو عملت سابقًا لدى منظمات غير حكومية دولية ووطنية وبعثات دبلوماسية".
وأضافت: نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين ونحث الحوثيين على ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة".
وأعربت هذه الدول عن "قلقها البالغ إزاء التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن"، مؤكدة "ضرورة وصول الجهات الفاعلة الإنسانية دون عوائق إلى السكان المدنيين".
كما أعربت عن قلقها "إزاء المخاطر التي تهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية ونكرر دعوتنا لاحترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الآمن والسريع ودون عوائق لجميع الجهات الفاعلة الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن".
وأكد البيان المشترك التزام الدول القوي "بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني".