كشفت مصادر أمنية في صنعاء أن جماعة الحوثي، اختطفت العشرات من موظفي الأمم المتحدة، بينهم نساء وموظفون في مكتب المبعوث، إثر حملة أمنية شنتها يوم الخميس.
ونقل موقع المصدر أونلاين عن مصادر محلية أن حملة أمنية كبيرة نفذتها الجماعة، اختطفت العشرات من الموظفين الأمميين الذي ما زالوا يتواجدون في صنعاء، وأودعتهم سجن الأمن والمخابرات التابع لها.
وأضافت المصادر أن من بين المختطفين نساء، وموظفون في مكتب المبعوث الأممي الى اليمن، هانس جروندبرج.
ولم يصدر عن الأمم المتحدة أو أي من منظماتها أو مكتب المبعوث، أو عن الحوثيين، أي تصريح بالخصوص حتى ساعة نشر الخبر.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة كانت اختطفت عدداً من الموظفين العاملين في منظمات محلية خلال الأسبوع الماضي.
ولم توضح المصادر سبب الاستهداف الحوثي المفاجئ لهذا العدد الكبير من الموظفين الأمميين، غير أن الحملة جاءت في ظل رواج "تهمة التخابر مع الأعداء" لدى الجماعة، والتي تستهدف بها كل من يخاصمها.
ومؤخرا، أصدرت محكمة حوثية حكما بإعدام مدير شركة برودجي سيستمز، وهي شركة كانت تعمل في مراقبة توزيع المساعدات الأممية كطرف ثالث، للتهمة ذاتها، في خطوة لاقت إدانة واسعة.
يذكر أنه سبق للجماعة أن اختطفت موظفين في منظمات أممية، ما زال بعضهم في سجونها، مثل الموظف في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مبارك العنوة، والمختطف منذ أكتوبر العام الماضي، غير أنه لم يسبق أن اختطفت هذا العدد الكبير في وقت واحد.