أعلنت مليشيات الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب، أمس الثلاثاء، عن تنفيذها مناورة ومسير عسكري لـ150 من أطفال مديرية القناوص التابعة لمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
ووفقاً لوكالة "سبأ" التي تسيطر عليها المليشيات، فإن المشاركين في المناورة والمسير هم “من خريجي الدفعة الأولى من دورات التأهيل العسكري المفتوحة للمرحلة الرابعة“، والتي قالت إنها تأتي “نصرة للشعب الفلسطيني“.
وذكرت الوكالة، أن المناورة تضمّنت “مهارات الهجوم والاشتباك وفنون الرماية والقنص لعدد من الأهداف الافتراضية لقوات معادية، وتطبيقات حول الزحف وإجبار العدو على الاستسلام“.
وأظهرت الصور التي نشرتها الوكالة الحوثية، أطفالًا وهم يحملون بنادق كلاشنكوف ويطلقون الذخيرة الحية خلال المناورة المذكورة.
وكشفت تقارير حقوقية لمنظمات دولية ومحلية أن الجماعة جندت آلاف الأطفال بعضهم لا تتجاوز أعمارهم الـ13 عاماً، ودمجتهم في قواتها المسلحة بعد السابع من أكتوبر. مضيفة أن تجنيد الحوثيين للأطفال “زاد بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية، وسط الأعمال القتالية في غزة”.