قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إنها تتخذ كل الخطوات اللازمة لاحتواء التلوث الذي قد يسببه غرق السفينة "روبيمار".
وزار مسؤول حكومي رفيع، السبت، موقع غرق السفينة "روبيمار"، والتي تعرضت لهجوم حوثي أدى لغرقها في البحر الأحمر، حيث كان على متنها شحنات من المبيدات والأسمدة.
وقال وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، خلال زيارة تفقدية نفذها، إلى موقع غرق السفينة "روبيمار"، في البحر الأحمر: إنهم في الحكومة يراقبون الوضع عن كثب، "ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لاحتواء حدوث أي تلوث بيئي في المنطقة".
وأضاف، "نحن هنا اليوم للتأكد من خلو محيطها والسواحل من أي تلوث قد ينجم عن تسرب شحنة الأسمدة".
وغرقت السفينة البريطانية "روبيمار" في مارس/اذار الماضي، بعد نحو أسبوعين من هجوم استهدفتها به جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، مستخدمة صاروخا مضادا للسفن.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في 3 مارس /آذار الماضي، غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، محذرة من مخاطر بيئية محتملة في حال تسرب 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم كانت تحملها السفينة.