احتشد أبناء قبيلة همدان بمديرية همدان، شمال صنعاء، يوم السبت، في نكف قبلي مسلح، رفضاً لمخطط مليشيا الحوثي تقسيم مديريتهم؛ وضم أجزاء منها لمديريتي معين وبني الحارث التابعتين لأمانة العاصمة.
واجتمع أبناء القبيلة في منطقة شملان التابعة للمديرية، بقيادة عدد من أبرز المشايخ والوجهاء، رافضين التقسيم الجغرافي للقبيلة، والذي تسعى ميليشيا الحوثي لفرضه عليهم.
ويهدف مخطط حوثي جديد إلى انتزاع مناطق من شملان، وما جاورها وضمها إلى مديرية معين، وانتزاع أراض أخرى من منطقة العرة وضمها لمديرية بني الحارث، في خطوة تقول القبيلة إنها تهدف لقضم أراضيها وتشظيها، لأهداف خاصة بقيادات في ميليشيا الحوثي.
من جهتها قالت مصادر مطلعة إن التقسيم يأتي ضمن خطة للحوثيين تهدف لتفكيك قبائل طوق صنعاء، والسطو على أراضيها ومضاعفة الإيرادات، لاسيما مناطق مثل شملان التي تضم مصنع الماء الشهير، ومناطق أخرى تضم كسارات ومصانع.
وفي السياق توقعت المصادر أن تتراجع الميليشيا مضطرة عن القرار تحت الضغط المجتمعي، لكنها قد تلجأ لطرق أخرى ناعمة لفرض التقسيم، من خلال الضغط على المشايخ والشخصيات التي قادت الفعالية.