تتعرض مدينة القاعدة، التابعة لمحافظة إب في جنوب وسط اليمن، لوضع مأساوي يتمثل في نقص حاد في الخدمات الأساسية وانتشار واسع للفساد المستشرئ في مؤسسات الدولة الحكومية.
ورغم أهميتها الاستراتيجية كونها مركزاً للعديد من القرى والمناطق المحيطة بها وتعتبر المدينة الاكبر ثانويا على مستوئ مدن اليمن، إلا أن سكان مدينة القاعدة يعانون من ظروف صعبة تجعل حياتهم اليومية معاناة متواصلة.
أحد أبرز المشاكل التي تواجه مدينة القاعدة هو عدم وجود التجهيزات في البنية التحتية ، حيث تفتقر المدينة إلى شبكات الصرف الصحي ومجاري للمياه ، مما يؤدي إلى تراكم الفضلات والاوساخ وتفشي الأمراض والأوبئة بشكل مستمر. كما أن الشوارع في حالة متدهورة جدا جدا بسبب عدم وجود تعبيد أو أسفلت للطرقات، مما يجعل التنقل داخل المدينة أمراً صعباً للغاية خاصة في فصول الأمطار. علاوة على ذلك، يعاني سكان مدينة القاعدة من وجود فساد مستشرٍ في مؤسسات الحكومة المحلية، حيث تسود ظاهرة الرشوة والاستغلال السلطوي وبيع اراضي الدولة من قبل مكتب الاشغال العامة والطرق وفساد مكتب الضرائب والكهرباء الخاصة وجميع الخدمات الحكومية تتعرض للفساد وامام مسئولين ومحافظ محافظة إب الاستاذ عبدالواحد صلاح ولكن دون تحريك أي ساكن او محاسبة ، مع أن للمدينة دخل ايرادي كبير جدا يتجاوز المليار ريال يمني سنويا وغير معروف اين تذهب هذه الاموال والى يومنا هذا تعتبر المدينة في التقسيم الاداري تحت مسمئ عزلة وليست حتى مديريه مع انها من اكبر المدن الثانوية في الجمهورية اليمنيه وهذا الفساد يؤثر سلباً على تقديم الخدمات ويعزز من معاناة المواطنين. فالإهمال والتقصير الإداري يزيد من تفاقم الوضع ويجعل الأمل بالتحسن يبدو بعيد المنال لهذه المدينة المنسية.
وسط هذا الوضع المأساوي، يتطلع سكان القاعدة إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية العاجلة مثل استكمال مشروع الصرف الصحي وتعبيد وسفلتت الطرقات الرئيسيه والفرعية وانارة شوارع المدينة وحفر بئر ماء اضافي لمشروع مياة القاعدة والتي تحقق لهم حياة كريمة وآمنة اذا تم ذالك.
يدعو الوضع الحالي إلى تدخل عاجل من السلطات المحلية والحكومة والمنظمات الاجنبية لتقديم الدعم اللازم لهذه المدينة الهامة، من خلال توفير البنية التحتية الأساسية ومكافحة الفساد بكل حزم وعزم حيث ناشدوا الجهات المعنية الى الالتفات الجاد لهذه المدينة وعمل الحلول الممكنة والتحرك الجاد لرفع المأساة عن هذه المدينة المكلومة وقليلا من الاستحياء من هذه المناظر لشوارع المدينة الا تستحون طوال مدة سنوات مضت من هذا الوضع الكارثي الذي يحصل بالمدينة ولماذا كل هذا السكوت مع ان اغلب مديريات محافظة اب ك مديريه يريم ومديريه السده ومديريه العدين يقومون بانشاء الطرقات وانشاء مشاريع خدمية لهم بصوره عاجلة ومستمره فلماذا مدينة القاعده لم تحصل على نصيبها من هذه المشاريع. .