قال تحالف "ميثاق العدالة من أجل اليمن"، اليوم الجمعة، إن المدافعات عن حقوق الإنسان يتعرضن للتهديد والعنف، ويواجهن أسوأ حملة تشهير من قبل جميع الأطراف المتحاربة، خاصة الحوثيين، إضافة إلى تعرض النساء بشكل عام في اليمن لقيود صارمة تقيد حرية تنقلهن.
وأضاف التحالف الذي يضم رابطة أمهات المختطفين ومنظمة سام ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي و7 منظمات أخرى، أن "إهمال المدافعات عن حقوق الإنسان في اليمن يزيد من صعوبة نضالاتهن، مما يجعلهن عرضة للتهديدات والعنف".
وأوضح في البيان المشترك الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق الثامن من مارس من كل عام، "أن التقارير النادرة تسلط الضوء على الجهود الدؤوبة التي تبذلها المدافعات عن حقوق الإنسان وتوثيق التحديات التي لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك التهديدات التي يتعرضن لها أو لعائلاتهن أو فقدان أحبائهن".
وتابع: "علاوة على ذلك، تواجه المدافعة عن حقوق الإنسان فاطمة العرولي حكم الإعدام من قبل الحوثيين، بتهمة مساعدة "الأعداء"، مع تقارير تشير إلى مخاوف جديدة بشأن سوء معاملتها في السجن".
وأشار البيان إلى ما تواجهه النساء في اليمن من قيود صارمة على حرية التنقل، مما يساهم في وجود عوائق كبيرة أمام نشاطهن المستقل.
ودعا التحالف المجتمع الدولي إلى سرعة معالجة التحديات الفريدة التي تواجه المدافعات عن حقوق الإنسان في اليمن، والسعي جاهدا لإزالة الحواجز الهيكلية التي تعوق عملهن.
ويحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام، بـ"اليوم العالمي للمرأة"، والذي يعود للمرة التاسعة، وسجون المليشيا تكتظ بالمختطفات، إضافة إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها النساء في مناطق سيطرة الحوثيين.