أعلنت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، أمس عددا من العقوبات ضد من يساهمون في دعم أو تمكين أو تنفيذ عمليات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في المسؤولية عن الهجمات الواسعة ضد سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صحافي، ان المملكة المتحدة فرضت عقوبات ضد شخصين وثلاثة كيانات لدورهم في توفير دعم مادي أو عسكري للحوثيين، وذلك لفضح وإحباط جهودهم الرامية إلى تقويض الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط، كما تفرض المملكة المتحدة عقوبات على قيادي حوثي لتهديده سلام وأمن واستقرار اليمن من خلال تأييده للهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون " ان الهجمات التي يشنها الحوثيون الذين تدعمهم إيران غير مقبولة، وغير قانونية، وتشكل تهديدا لأرواح أبرياء ولحرية الملاحة".
وأشارت وزارة الخارجية إلى ان أغلب العقوبات المعلن عنها اليوم تندرج تحت نظام العقوبات البريطانية الجديد ضد إيران، الذي دخل حيز النفاذ في ديسمبر 2023 ويمنح المملكة المتحدة صلاحيات جديدة لمحاسبة إيران ومن ينفذون نشاطها العدائي.
وتشمل العقوبات منع السفر إلى المملكة المتحدة وتجميد أرصدة كل من القيادي الحوثي علي حسين بدر الدين الحوثي، ومحمد رضا فلاح زاده نائب قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو مشمول أيضا بالعقوبات الأمريكية، وسعد الجمال وهو مموِّل يعيش في إيران لديه شبكة من الشركات الصورية والسفن التي تولّد عائدات مالية للحوثيين، والوحدة 190 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي مسؤولة عن نقل وتهريب أسلحة لمنظمات وجماعات ودول متحالفة مع إيران، والوحدة 6000 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي مسؤولة عن عمليات في شبه الجزيرة العربية، ولديها أفراد متواجدين على الأرض في اليمن يدعمون النشاط العسكري للحوثيين، وكذا الوحدة 340 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي مسؤولة عن البحوث والتطوير وتوفير التدريب والدعم الفني لجماعات تدعمها إيران.