اختتمت الجمعية اليمنية للسكري، بصنعاء، أمس الخميس، أعمال مؤتمرها العلمي السنوي، الذي أحضنته قاعة النادي الترفيهي، بحضور نخبة من الاستشاريين والمختصين وأطباء الباطنية السكر والقلب والعيون في اليمن، بالإضافة إلى عدد من المهتمين والمعنيين وذوي العلاقة في الجانب الطبي.
وفي الجلسة الختامية التي قدمها الأستاذ الدكتور زايد أحمد عاطف، رئيس الجمعية اليمنية للسكري، وترأسها كل من الأستاذ الدكتور عبدالحفيظ الصلوي، الأستاذ الدكتور أكرم الحاج، والأستاذ الدكتور مطهر الدرويش، واصل الأطباء تبادل خبراتهم لليوم الثاني على التوالي، وبمشاركة عدد من الزملاء من خارج اليمن (أونلاين)، على أمل أن تحقق تلك الجهود والخبرات الطبية شيئًا ما يخفف من معاناة مرضى السكر في اليمن.
كما واصلت الشركات عرض منتجاتها الطبية أمام الحاضرين في المؤتمر الذي كانت الجمعية اليمنية للسكري دشنت أعماله تحت شعار "الوعي المبكر بالسكري يشمل الوقاية منه والحد من مضاعفاته"، وبرعاية ماسية من قبل الشركة اليمنية المصرية لصناعة الأدوية، إحدى شركات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، الشركة الرائدة في مجال صناعة وتجارة الأدوية، والتي كشفت بالمناسبة عن منتجها الجديد (Digard)، الخاص بعلاج السكري، مؤكدة عزمها وحرصها على إنتاج وصناعة المزيد من العقاقير الطبية وتقديمها للجمهور المحلي بسعر مناسب.
يذكر أن الجمعية اليمنية للسكري كانت كشفت في وقت سابق أن 9% من اليمنيين يعانون في ظل انعدام دواء الأونسولين للتحكم في سكر الدم، مشيرة إلى أن أكثر من 50 مريضًا يزورون المركز الوحيد لأمراض السكري في صنعاء، والذي يحاول عدد من الأطباء من خلاله تقديم خدماتهم الطبية للمرضى مجانًا رغم شحة الإمكانيات.