عبرت بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، عن أسفها لعودة كافة أنواع الأعمال الاستفزازية، في إشارة ضمنية إلى مليشيا الحوثي التي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المحافظة الساحلية .
ودعت البعثة في بيان لها جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها كمثالٍ يحتذى به في كل اليمن.
وشددت بعثة انمها على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأكدت أن تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وجددت البعثة الأممية التزامها بولايتها في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة، وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في اليمن، مؤكدة أنه خلال التعاون الحقيقي والتركيز على رفاهية الشعب اليمني، يمكن إحراز تقدم نحو مستقبل سلمي ومزدهر للجميع.
وكانت مليشيا الحوثي دفعت الأسبوع الماضي بتعزيزات بشرية كبيرة إلى محافظة الحديدة. وأقرت المليشيات بأرسالها 1000 مقاتل من عناصرها من محافظة ذمار في مسيرة راجلة إلى مديرية باجل بالحديدة.
وزعمت المليشيات ان المسيرة لخريجي قوات الاحتياط والتدخل المركزي انطلقوا من ذمار إلى الحديدة بمسافة تقدر بـ100 كم