وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم الجمعة، إلى محافظة مأرب، عقب جولة خارجية ناجحة. كان في استقبال اللواء العرادة، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، وقيادات السلطة المحلية في المحافظة، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وفور وصوله ترأس العرادة لقاءً موسعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووكلاء المحافظة ورؤساء السلطة القضائية والقيادات الأكاديمية والعسكرية والأمنية ورؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة. وخلال اللقاء، نقل العرادة للحاضرين تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي و أعضاء مجلس القيادة، وتهانيهم بالالتفاف الوطني والأعمال والانجازات التي يقومون بها لمصلحة مشروع الدولة واستعادتها.. مشدداً على ضرورة الاصطفاف الفعلي حول مشروع الدولة ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وعدم الالتفات للصراعات والمناكفات والمشاريع الصغيرة . ونوه اللواء العرادة إلى أن مشروع مليشيات الحوثي الإرهابية يتآكل من الداخل، ويعاني من مشاكل داخلية كبيرة جداً، وأبرزها عدم قبول الشعب أن يكون تابع لولاية الفقيه في قم ورفضه لرؤية الميليشيات وأفكارها المنحرفة.. لافتاً إلى أن الحوثي لا يمكن أن يخضع للسلام الحقيقي لأنه يعني نهايته، وإنما يريد أن يكسب الوقت ويلعب على الأطراف الأخرى. وقال عضو مجلس القيادة اللواء العرادة ” أؤكد لكم باسم القيادة السياسية أننا سنقف رغم الظروف والعراقيل على المستوى الداخلي والخارجي، وسنستعيد دولتنا ونفرض السلام بوجه أو بآخر، وإن كان بالسلام عبر الأمم المتحدة فهو المطلوب مالم ففي ابطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية”. وأضاف “إن الشعب اليمني يمتلك أكثر ما يمتلكه الحوثي من القوة والإرادة والحق”..محذراً من نفاذ الصبر إزاء تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية ضمن استغلالها لدعوات السلام التي فتحت الحديدة ومطار صنعاء على مصراعيها ، حيث لا يمكن أن تظل مليشيا الحوثي الإرهابية تحت مظلة السلام الكاذب تستورد ما تريد، وتحاصر الشعب اليمني وموانئه وطرقاته وتمنع صادراته التي يتغذى منها المواطن اليمني. وخاطب الحاضرين في اللقاء بالقول “أنتم تمثلون الجمهورية اليمنية وأمل الناس فيكم ، ويجب أن تحملوا هذه المهمة بكفاءة وجدارة ، وأن تكونوا أقدر الناس على جلب الناس لاستعادة الدولة، بعيداً عن المناطقية و القبلية و الحزبية و المذهبية”.