دعا نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، يوم الثلاثاء الموافق22/ اغسطس آب، إلى "تكرار تجربة تنظيم المؤتمر وفكرته الجامعة، واليمنية الصرفة، في ظل ما يشهده اليمن من انقلاب حوثي إمامي آثم، واستهدافٍ أليم لشعبه ومكتسباته وتاريخه العريق".
جاء ذلك في مقال نشره الفريق الأحمر على حسابه في تويتر، بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي عريض يضم مختلف القوى اليمنية الإسلامية واليسارية واللبرالية والقومية، والتي توافق الـ24 من أغسطس 1982م.
وأضاف: "كان لتنظيم المؤتمر وشموليته في تلك الفترة، دوراً في توحيد كل اليمنيين بمختلف فئاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم، بما حمله من عقد اجتماعي رصين، تمثل في (الميثاق الوطني) ثالث أهم وثيقة ومرجعية بعد "أهداف الثورة اليمنية" و"الدستور اليمني".
وذكر محسن: "في 24 أغسطس من العام 1982م، قبل 41 عاماً، شهدت الساحة الوطنية ميلاد أهم مكون سياسي واجتماعي جامع، حيث رأت فكرة إعلان المؤتمر الشعبي العام، النور، بعد جهد أكثر من أربع سنوات من النقاشات والحوارات واللجان المتعاقبة".
وتابع: "ما أحوج اليمنيين اليوم، لإحياء هذه النصوص الراسخة من ميثاقنا الوطني التي عكفت على صياغتها أدهى العقول اليمنية من مختلف التخصصات، وأسهم الشعب كله في وضع الملاحظات والإضافات والتصويت والاستفتاء عليها".
وختم مقاله بالقول: "ما أحوجنا إن لم نتمكن من ذلك، إلى تكرار تجربة تنظيم المؤتمر وفكرته الجامعة، واليمنية الصرفة، في ظل ما يشهده اليمن من انقلاب حوثي إمامي آثم، واستهدافٍ أليم لشعبه ومكتسباته وتاريخه العريق، على أملٍ وثقةٍ بنجاح التجربة وتحقيق الانتصار والرخاء والتنمية".
الجدير بالذكر أن المؤتمر الشعبي العام، تأسس كتنظيم عريض للقوى السياسية اليمنية بمختلف مكوناتها، قبل أن يتحول إلى حزب سياسي مع إقرار التعددية الحزبية ضمن اتفاق الوحدة بين شطري البلاد، وميلاد الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.