في محاولة يائسة منها لطمس وتغيير الهوية الفكرية للاجيال القادم
بعد طمسها لأهداف ثورة 26 أيلول/ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1962 المجيدة. أقدمت عصابة الحوثي الإرهابية بحذف ذكرى ثوره 26 سبتمبر من التقويم المدرسي للمناسبات الوطنية.
وكشف المحامي عبد الرحمن برمان عضو اللجنة الوطنية بحقوق الانسان بتغريدة مقتضبة له على حسابه الرسمي في تويتر رصدها محرر أخباراليوم عن محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران طمس الهوية الدينية والوطنية والحضارية للمجتمع اليمني وفرض هويتهم الطائفية الغير متقبلة من قبل الشعب. وتابع ،تم الغاء ذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة واستبدالها بمناسبات خاصة بالجماعة. ونشر برمان صور توضيحية لمليشيا الحوثي عن التقويم السنوي لما وصفوه بالمناسبات الدينية والوطنية للعام الدراسي الحالي
وتحاول مليشيا الحوثي بكل ما أوتيت عن طمس معالم سبتمبر المجيدة التي دكت معاقل الكهنوت وأسقطت الحكم الإمامي البائد، من المنهج الدراسي في المناطق الخاضعة لسيطرتها في إطار مساعيها لتكريس أسوأ أشكال الاستعباد والاسترقاق والتمييز العنصري.
وقبل اسابيع تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لكتاب الوطنية للصف الخامس الابتدائي، في المنهج الدراسي المعدّل من قبل مليشيا الحوثي، كشف عن إزالة المليشيا لفقرات من أهداف الثورة اليمنية الخالدة.
وقامت المليشيا بحذف عبارة “إزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات” من اول أهداف الثورة الستة.. في تعمد لتكريس نظرتها الاستعلائية السلالية وترسيخ ثقافة العبودية والاسترقاق التي تمارسها، وفق معاييرها العنصرية المقيتة، كاشفة حقيقة مشروعها الطبقي المخالف للدين والأعراف والقيم والمواثيق الإنسانية.
كما حذفت المليشيا الحوثية كلمة (ومخلفاتهما) من الهدف الأول لثورة 26 سبتمبر 1962م التي أطاحت بحكم النظام الإمامي الذي جاءت مليشيا الحوثي امتدادا لمشروعهم الكهنوتي العنصري الخارج من أقبية الجهل والتخلف.
وبناءً على التحريف الحوثي، أصبح أول أهداف الثورة “التحرر من الاستبداد والاستعمار، وإقامة حكم جمهوري عادل”، بدلا عن النص الأصلي للهدف والذي كان “التحرر من الاستبداد والاستعمار، ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات”، وهو ما أرّق المليشيا وقض مضجعها