أصدرت قبائل آل كثير في محافظة حضرموت بياناً توضيحياً حول ملابسات ما حصل اليوم في سيئون من أحداث أدت الى رفع شعارات على قصر الكثيري .
مندب برس يعيد نشر نص البيان :
استنادا إلى تصريح مجلس قبائل ال كثير عقب مظاهرات ١٤ اكتوبر التابعة للمجلس الإنتقالي بعدم رفع اي شعارات على القصر وتجنب إستفزاز مشاعر أبناء القبيلة فقد تم مايلي :
في يوم الخميس ٢٠٢٣/٧/٦ تم التواصل مع إدارة الأمن وكذلك التنسيق مع قيادات الإنتقالي بخصوص فعاليات الانتقالي ليوم الجمعة ٢٠٢٣/٧/٧ وكان الوعد منهم بشكل واضح حول ضمان التعبير السلمي وعدم استغلال اسوار القصر لرفع اي شعارات او صور سياسية لاتخدم حضرموت وحتى يتم تجنب أي أحداث فوضى أو شغب .
وأثناء تواجد عدد من ابناء ال كثير بجوار قصر السلطان الكثيري بسيئون عصر يوم الجمعة رأوا الاعلام والشعارات معلقة وتواصلوا مع الامن لانزالها لكن لم يتجاوبوا معهم ثم تَواصلوا مع القائمين على الفعالية ولم يتجاوبوا معهم مما اضطرهم لانزالها بانفسهم وفي هذه الاثناء تم الاعتداء عليهم واطلاق نار من احد المتظاهرين التابعين للمجلس الانتقالي اصيب على اثره الاخ/ ثامر الكثيري بطلقة اصابت رجله وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج
واننا اذ نعلن ذلك بتحميل المسؤول من تهاون واخل المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة ، ونطالب بالقاء القبض على المنفذ كي ينال جزاءه الرادع امام الجهات القضائية ، ولكي لا تصل الامور إلى مالا تحمد عقباه.
ونحن في تجمع أبناء قبائل ال كثير حريصين بأن لا تنجر حضرموت خلف ما يريده اعدائها المعروفين بضرب النسيج الاجتماعي وان هذا اعتداء فردي يمثل ناس مأجورين يجب على الامن الكشف عنهم .