اختتمت السلطة المحلية لمحافظة المحويت في محافظة مأرب، أمس الخميس 16يونيو، فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية مستوعبه أكثر من (150) شابا.
وخلال حفل الختام : قال الوزير الدكتور / أحمد عطية، نحن عندما نشاهد مثل هذه المخيمات والمراكز الصيفية نشعر ببارقة امل وأضاف فعدونا الحوثي يجيش فكريا ونحن نجيش فكريا ولكن الفرق بيننا وبينهم كبير بين الجيشين.
وأكد الفرق اننا نغرس في نفوس هؤلاء النشئ لليمن وهم يغرسون السلالة نحن نغرس في نفوس الشباب الدفاع عن الوطن والجمهورية اليمنية وهم يغرسون الدفاع عن الفكرة الكهنوتية السلالية التي تقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة حاكمة وطبقة خادمة،نحن نغرس في نفوس هذا الجيل ان اليمن فوق الأحزاب وفوق القبائل وفوق التصورات الشخصية وهم يغرسون ان المجتمع اليمني قناديل مقدسة وزنابيل مدعوسة.
ولفت نحن نغرس في هذا الجيل الأهداف الستة لثورة سبتمر واكتوبر وهم يغرسون أهداف النكبة من ٢١ سبتمبر.
وأشار عطية الى أهمية المخيمات والمراكز الصيفية الوطنية بما تحتويه من برامج وأنشطة لتنمية مهاراتهم وملئ الفراغ في العطلة الصيفية، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين المراكز الوطنية ومراكز مليشيا الحوثي الطائفية.
وأضاف عطية ،أن الشعب امام معركة ما انتهت وليس هناك بارقة في الامل ستنتهي مالم تنتصر الجمهورية على ،الامامة لافتا لاخيار آخر إما أو نكون عبيد يتحكم فينا الحوثي وينظرون إلينا نظرة احتقار أو نكون رجال نعيش في ظل الجمهورية احرار .
وأكد مرت ستون عاما ما كنا نتوقع ان تعود الإمامة من جديد لافتا نسينا كل شيء واليوم عاد الخمس والصرخة والولاية وماكنا نتوقع.
كما أكد يجب ان ، نفهم جيداً أن الطريق طويل والثبات على الجمهورية مثل الثبات على الدين منوها ان لابديل لهذا الطريق في إشارة إلى طريق الجمهورية والاحرار الذي يظن البعض إنه طويل.
وقال أن اليمن الذي مايعرف تضاريسها وطريقها يغرق فيها و نقول لإيران وغير إيران الذي يعتقد ان اليمن لقمة سائغة كذاب منوها اليمن لايموت والدليل على هذه الصحوة المباركة المنتشرة في هذا الصيف في كل المناطق المحررة، مراكز صيفية، حلقات تحفيظ تنمية مهارات لنقول للعالم ونرسل له من هنا هذا اليمن الذي يملك أربعين حديث نبوي لم يحصل عليها بلد ولا شعب.
وأضاف الوضع اختلف عن سابق الإمامة فاليوم الشباب يندفع للجامعات والمراكز التعليمية فبهؤلاء الشباب سننتصر على الإمامية الجدد.
من جانبة أكد الوكيل أول لمحافظة المحويت الاستاذ ..أحمد صلح أن المخيم يأتي استشعارا لأهمية الشباب واستثمارا منا لطاقاتهم لافتا ان ،هذا المخيم واحدا من الأنشطة التي نقيمها في هذا المحافظة مشيرًا إلى إهتمام كبير بهذا الخصوص يوليه عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة وكذلك قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الدكتور صالح سميع .
وقال صلح: ونحن نختتم فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية اليوم في مدينة مارب، مدينة الاحرار والثوار ، وبوابة النصر، ، نعبر عن جزيل شكرنا لأبناءهذه المحافظة ممثلة بمحافظها وعضو المجلس الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة، ونجدد التأكيد بمواصلتنا النضال الوطني تحت قيادة المجلس الرئاسي ممثلا برئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونضع يدنا بيده حتى استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، والبداية استكمال تحرير مأرب لتكون بوابة النصر الجمهوري الكبير.
وأشاد صلح، إلى ماقدموة القائمين على هذا المخيم خلال هذه الفترة من محاضرات توعوية في مجالات متعددة فكرية وثقافية وحثهم على التعامل الإيجابي مع الوالدين والجيران بالإضافة الى ادراك المشاركين خطر الفكر الحوثي الإرهابي والفكر الاثنا عشري وعقائدة الباطلة على الفرد والمجتمع ودورهم في الحفاظ على الهوية الوطنية والاسلامية وواجبهم في الدفاع عن الوطن ومكتسباته وحثهم على التسلح بالعلم والمعرفة لنواجهة أخطار الجهل والتخلف والإستبداد والتزام مبدأ الوسطية والاعتدال.
بدور قال الدكتور أحمد قطينة ،رئيس المخيم الصيفي الرابع، لقد اكتشفنا خلال فترة وجيرة إن لدينا طليعة من الموهوبين وعدد كبير من المبدعيين والمهتمين لم تدفن مواهبهم سنيّ الحرب ولم تؤثر فيها عوامل النزوح والتشرد.
وأوضح قطينة إن المخيم اتسع لأكثر من 150 تبقوا خلال فترة وجيرة كل المهارات الحياتيه والثقافية.
واكد قطينة إن الشباب هم ركيزة المجتمع ودعامتة الاساسية ونهضه وقوة وثروة حاضرها وامل مستقبلها.
تخلل حفل الختام ، كلمات وأغاني وطنية وعروض رياضية للمشاركين في المخيم والمراكز الصيفية، نالت استحسان الحضور. حضر الختام القاضي الدكتور أحمد عطية وزير الاوقاف السابق والاستاذ احمد علي صلح وكيل أول محافظة المحويت والدكتور علي سيف الرمال نائب رئيس جامعة إقليم سبأ والعميد الركن رئيس دائرة التوجيه المعنوي أحمد الاشول والشيخ محمد اسماعيل الروحاني والاستاذ علي الخطيب وكيل المحافظة وجمع غفير من المواطنين