دعت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" جميع الأطراف للتوقف عن ملاحقة الصحفيين ومضايقتهم، واحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في الدستور والقانون المحلي والمعاهدات الدولية.
وجددت المنظمة مطالبتها بالإفراج الفوري عن الصحفيين كافة دون قيد أو شرط، ومساءلة المتورطين في تعذيب وقتل الصحافيين وتقديمهم للعدالة.
كما طالبت المنظمة في بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية بالتحقيق الفوري في جرائم اغتيال الصحفيين، وملاحقة القتلة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام، وكذا ملاحقة كل مرتكبي جرائم قتل الصحفيين وعدم إفلاتهم من العدالة.
وعبرت المنظمة عن تضامنها مع كافة الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا للتشريد والملاحقة والانتهاكات الخطيرة، وفقدوا وظائفهم بسبب الحرب.
ودعت المنظمة الحكومة بسرعة صرف مرتبات الموظفين من الصحفيين والإعلاميين وتسوية أوضاعهم.
وشددت المنظمة على أهمية الكشف عن قتلة الصحفيين حيث قيدت أكثر من عشر جرائم قتل بحق الصحفيين ضد مجهول، منذ 2014م، ولم يتم الكشف عن ملابساتها.
وحثت المنظمة المؤسسات الإعلامية للعمل على تحسين أجور الصحافيين العاملين فيها وتحسين معيشتهم وأوضاعهم.
وقالت المنظمة في بيانها "نحتفي هذا العام بيوم الصحافة اليمنية الذي يصادف التاسع من يونيو كل عام، وقد أفرج عن الصحفيين الأربعة الذين قضوا 8 سنوات في سجون جماعة الحوثي، بل صدرت بحقهم احكام إعدام خارج القانون".
وتقدمت بأحر التهاني للأسرة الصحفية اليمنية، بهذه المناسبة، معبرة عن أسفها الشديد من استمرار موجة العنف ضد الصحافيين اليمنيين، رغم ما تشهده البلاد من هدوء نسبي.