كرم ملتقى قبائل وصاب، اليوم الخميس بمدينة مأرب، الصحفيين المحررين من سجون مليشيات الحوثي، وهم عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وحارث حميد وأكرم الوليدي، كرمهم بدرع الحرية.
وقال رئيس الملتقى الشيخ عبدالكريم عمران، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية، ووجهاء وشخصيات اجتماعية، يشرفنا في ملتقى قبائل وصاب أن نقوم اليوم بتكريم هؤلاء القادة الأبطال العظماء صحفيي الوطن الكبار الذين جسدوا النموذج والمثال في الفداء والتضحية والبذل في سبيل المهنة وتحرير الأوطان.
وأضاف الشيخ عمران في كلمته: لقد شكلت قضيتكم رمزية خاصة ومثلت حالات إلهام وباعث يقظة لكل الأبطال المقاومين للمشاريع الكهنوتية والسلالية، وأن خروجكم القوي إلى قلب المعترك الوطني عنى الكثير على مستوى الثقة والصمود والإصرار على مواصلة الدرب لاستعادة الدولة ومؤسساتها.
وقال الشيخ عمران: لقد ألهمتمونا معنى التضحية وعلمتمونا معنى منتهى الفداء، وكان سبقكم وبذلكم مما يمنحنا القوة ويبعث فينا الروح ويجعلنا أكثر صلابة في مواجهة الميليشيات الحوثية، مضيفاً "لقد كنتم صوت الشعب والدولة والمقاومة وما زلتم ذلك الصوت الوطني الحر".
وأكد رئيس الملتقى أن كل تضحية في سبيل الوطن هي تضحية مستحقة وأن تلك الثمان السنوات الجحيمية القاسية التي قضاها الصحفيون في سجون ميليشيات الحوثي بصنعاء هي جزء من تضحيات شعبنا العظيم في سبيل الخلاص من هذه المليشيا واستعادة الدولة.
وذكر في هذه المناسبة التي تأتي بالتزامن مع يوم الصحافة اليمنية، بخطر المليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني التخريبي على اليمن والمنطقة بشكل عام وعلى حرية الرأي والتعبير بشكل خاص، مشيراً إلى أنها قامت بإغلاق وسائل الإعلام ونهبها واختطاف وملاحقة العاملين فيها، واستهدفت بشكل ممنهج ومنظم كل صوت حر، وارتكبت مختلف الجرائم والانتهاكات بحق الحريات العامة والخاصة منذ احتلت العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر المشؤوم2014.
كما دعا الشيخ عمران إلى إطلاق الصحفيين الذين ما يزالوا مختطفين في سجون هذه المليشيات وعلى رأسهم وحيد الصوفي ومحمد الصلاحي ومحمد الجنيد ونبيل السيداوي.
وطالب رئيس وفد الحكومة الشرعية المفاوض الشيخ هادي هيج بأن تمارس مزيداً من الضغوط على الحوثيين حتى يتم الإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء.