جدد مجلس التعاون الخليجي، موقفه الثابت بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية، من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
جاء ذلك على لسان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، خلال لقاءه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الاثنين بمدينة الرياض.
وبحسب موقع مجلس التعاون، أكد معالي الأمين العام على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مدى عقود في العمل المخلص من اجل وحدة الكلمة، ومناصرة ودعم القضايا العادلة لشعوب المنطقة، وفي المقدمة منها القضية اليمنية.
ووفقا لوكالة سبأ، أعرب الرئيس باسمه واعضاء المجلس والشعب اليمني، عن تقديره البالغ لمواقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وامانته العامة الى جانب اليمن، وشعبه في مختلف الظروف والمراحل، وصولاً الى دوره الفاعل في مواجهة المخاطر التي تهدد الكيان اليمني، وهويته، عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
كما أشاد بدعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، و كافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد بموجب مرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 2216.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خصوصية العلاقات اليمنية-الخليجية، وواحدية التطلعات، والمصالح المشتركة للشعب اليمني، وشعوب دول الخليج العربية، و الدفع بها الى آفاق ارحب على كافة الاصعدة.