أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح تمسكه بالوحدة الإتحادية بين شمال اليمن وجنوبه .
وهنأ رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي في بيان جماهير الشعب اليمني والقيادة السياسية والجيش والأمن بمناسبة الذكرى 33 للوحدة اليمنية.
نص البيان:
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نهنئ جماهير شعبنا الصامد والمناضل والقيادة السياسية وقوات الجيش والأمن والمقاومة الباسلة بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية 22 مايو المجيد، ونحيي بإجلال تضحيات المناضلين الأحرار التي توجت بهذا اليوم الخالد.
لقد شكل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، إلى جانب الجمهورية، أهم مكسبان تحققا لشعبنا طيلة عقود طويلة من النضال، فالوحدة والجمهورية قيمتان يتعامل معها العالم اليوم كمنجز حضاري، ولأجلها يسخر الكثير من جهوده.
فالجمهورية منحتنا كيمنيين المواطنة المتساوية، والوحدة منحتنا الحرية، وعلينا جميعا الحفاظ على هذه المكتسبات وعدم التفريط بها تحت أي ذريعة، وواجب الوقت يحتم علينا نبذ الخلافات وتجاوز الاحقاد وحشد الجهود وتوحيد الطاقات اكثر من اي وقت مضى لمواجهة الخطر الوجودي المحدق ببلادنا والمتمثل في مليشيا الحوثي.
إن هذه المعاني وغيرها يدركها شعبنا اليمني من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله، والتجمع اليمني للإصلاح ما كان إلا جزءً من الشعب، لذلك لا يبدو غريبا موقفه الثابت والمبدئي من الوحدة في ظل الدولة الاتحادية التي تضمن الشراكة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة دون تهميش أو تمييز أو اقصاء.
وفي هذه المناسبة الوطنية نترحم على أرواح المناضلين من جيل الرواد في جنوب اليمن وشماله الذين صنعوا بتضحياتهم فجر الثاني والعشرين من مايو 1990، وندعو الله أن يرحم الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وأن يشفي الجرحى ويحمي الأبطال الذين يواصلون درب النضال والكفاح في موقع الشرف والبطولة للذود عن حرية شعبنا وكرامته وعزته ومجده.