قال الفريق الحكومي اليمني المفاوض بشأن الأسرى والمعتقلين، إن تنفيذ الزيارات المتبادلة للأسرى مرتبط بموافقة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية على زيارة السياسي محمد قحطان الذي ترفض الجماعة زيارته أو حتى تواصله بأهله.
وأكد عضو الفريق، ماجد فضائل، إن “مليشيا الحوثي تصر على الانتقائية في زيارات الأسرى، ورفضت السماح بزيارة بعض الأسرى والمختطفين، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي حث على إطلاق سراحه”.
ونقلت وكالة “الأناضول عن “فضائل قوله: “إذا وافق الحوثيون وسمحوا بزيارة قحطان وتواصله مع أسرته، فسيسهل أمر الزيارات المتبادلة للأسرى، ومن ثم انطلاق المفاوضات الجديدة”، محملاً الجماعة مسؤولية تعثر بدء زيارات متبادلة لأسرى الجانبين.
وفي وقت سابق، اعلن مسؤول ملف الأسرى التابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، عبد القادر المرتضى، تأجيل الزيارات المتبادلة للأسرى والمختطفين الى أجل غير مسمى.
وفي حين قال المرتضى إن موعد الزيارات كان مقرراً بدءها اليوم السبت 20 مايو/أيار، نفى “فضائل” اتفاق الفريق الحكومي مع الحوثيين على تحديد تاريخ 20 مايو/ أيار موعدا لبدء زيارات الأسرى.
وفي 14 مايو الجاري، أعلن الطرفان تأجيل الجولة الثانية من عملية تبادل الأسرى التي كان مقررا انطلاقها في 15 من الشهر نفسه “نتيجة استمرار تعثر تبادل الزيارات للأسرى المتفق عليه بوقت سابق”.