كشفت صحيفة البيان الامارتية أمس الأحد عن أسباب عدم التقدم في عملية السلام في اليمن .
وبحسب الصحيفة فان هناك سببان لعد تقم العملية السياسية أهمها الآلية المطلوبة لصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، مع سعي ميليشيا الحوثي للاستحواذ على الرواتب.
ووفق صحيفة البيان فإن الجانب الحكومي كان قد طالب باعتماد الآلية التي كانت قائمة في صرف رواتب الموظفين العموميين قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية عبر البنك «الأهلي»، و«كاك بنك»، إلا أن ميليشيا الحوثي تعارض ذلك، بحجة أن البنكين تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وتطالب بتحويل الرواتب عبر فرع البنك المركزي، الخاضع لسيطرة الميليشيا، الأمر الذي ترفضه الحكومة.
وقالت الصحيفة أن "لجانب الآخر محل الخلاف هو قضية الحل السياسي، ومستقبل البلاد، وشكل الدولة، وتقاسم السلطة، والموارد النفطية، مؤكدةً أن ميليشيا الحوثي تريد من خلال المحادثات، الحصول على اعتراف بكونها «سلطة شرعية»، ومنحها نصف عائدات النفط والغاز".
