قال الصّحفي المحرر من سجون مليشيات الحوثي الإرهابيّة عبدالخالق عمران إن الصحفيين المختطفين تعرضوا للاستهداف المستمر بسبب مهنة الصحافة ، وايمانهم بالحقوق الإنسانيّة وبالمساواة ، مشيرا الى أن مليشيا الحوثي لجأت الى تعذيب الصحفيين بعد عجزها عن كسر ارادتهم. وأضاف الصحفي عمران في مقابلة له على قناة سهيل الفضائية "أرادت مليشيات الحوثي تصفيّة صنعاء من الشهود بشكل نهائي، وعملت على تكميم الأفواه لتقوم بنشر أفكارها وارتكاب جرائمها بكل حريّة". وأكد "أنّه سيمضي هو وزملائه الصّحفيين في فضح جماعة الحوثي، وكشف جرائمها وتعريتها أمام الراي العام المحلي والدولي، وملاحقة مجرميها ومحاكمتهم، وسيواصل النضال السلمي حتى الإنتصار"، حدّ تعبيره. وفي ذات السياق، تحدّث "عمران"، بقوله "الحوثيّون يعتبرون الصّحفي العدو الأول وتعذيبه هو عمل مقدس من وجهة نظر الجماعة، وهو سلوك ايراني تمارسه الجماعة وحزب الله، لأنّ الصّحفي رسول ومشعل الحقيقة، وهو من يكشف جرائمهم ويعري فكرهم ويوعي المجتمعات ويقود الرأي العام". وطالب الصّحفي عبدالخالق عمران، خلال المقابلة المتلفزة، "الجهات المعنيّة المحليّة والدوليّة إلى توفير الحمايّة الأساسيّة للصّحفيين اليمنيين"، مؤكدا أن وجود الجماعة كارثة على اليمن واليمنيين قائلا "طالما ومليشيات الحوثي موجودة، فستظل اليمن من أسواء البلدان في حريّة الرأي والتعبير" وتابع حديثه،"من يوم استباحت هذه الجماعة صنعاء أغلقت الصحف والقنوات، وصادرت أجهزتها ومعداتها، وطردت الصّحفيين وهجرتهم وقتلت عدد منهم، وتعرض عدد آخر للاختطاف والإخفاء القسري، ولايزال لنا زملاء مخفيون قسريّا في سجون الحوثي". وأشار الى "أنّ ثورة 26 سبتمبر قامت ضدّ هذا الفكر الإمامي في الوقت الذي كان يعيش الشعب اليمني فيه بحالة عزلة عن الوسائل المتاحة مثل الراديو وغيره"، وتابع، "أما اليوم فنحن في عصر الثورة التنكولوجيّة وفي ظلّ إنفتاح إعلامي كبير، والمعلومة تصل للناس كلّهم، فلن يستمر هذا الفكر، وسنقاومه بسلميّة وسينتهي هذا الفكر وسيُجتث مشروعه".
الصحفي عمران: سنفضح جرائم الحوثيين بحق المختطفين وسنلاحق قادة الجماعة في المحاكم الدولية
(مندب برس - متابعات )