قال نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن "علي محسن صالح" خلال استقبالة اليوم الاثنين لنجلة بلال علي محسن الذي وصل الى منزلة في السعودية،إن الدور الأسمى في هذا الحدث الإنساني الذي جمع الآباء والأمهات بأبنائهم، والإخوة بإخوانهم، يعود بعد الله لصمود الأبطال البواسل من الجيش والأمن والمقاومة في ميادين الشرف.
وأضاف في منشور له على صفحتة بالفيس بوك رصدة محرر "مندب برس "ان الفرحة ستكتمل بالنصر واستعادة الدولة بالسلم أو الحرب، وببتحرُّر كل الأحرار وفي مقدمتهم اللواء فيصل رجب والمناضل محمد قحطان
وقال محسن نحمد الله عز وجل، ونسأله أن يلمّ شتات كل أسرة يمنية، ويُنهي تغييب أفرادها القهري الذي نتج عن ممارسات جماعة الحوثي الكهنوتية وإجرامها بحق أبناء الشعب اليمني قاطبة.
وأعرب عن التقدير ل "رواد الكلمة الصحفيين الأبطال، الذين غُيّبوا ومورس بحقهم صنوف التعذيب، ودفعوا ثمناً غالياً لقول كلمة الحق".. مثنيا على دور السعودية بدعمها المستمر "للشرعية ولليمن في شتى المجالات، ومساعيهم في رأب الصدع وجمع الكلمة".
وأعرب محسن عن أمله في لمّ "شتات كل أسرة يمنية، وانتهاء تغييب أفرادها القهري الذي نتج عن ممارسات جماعة الحوثي الكهنوتية وإجرامها بحق أبناء الشعب اليمني قاطبة". كما ورد في تغريدته.
و أثني الفريق محسن على دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية واستمرار دعمهم للشرعية ولليمن في شتى المجالات، ومساعيهم في رأب الصدع وجمع الكلمة.
واختتم منشورة شكراً لكل من اتصل وأرسل واطمأن، وخالص دعواتنا لكل الأحرار بالفرج ولبلادنا بالخير والأمان والاستقرار. خواتيم مباركة، وكل عامٍ وأنتم بخير،،
وشهد اليمن على مدار الأيام الثلاث الماضية، تنفيذ واحدة من أكبر عمليات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي منذ اندلاع النزاع بينهما قبل نحو تسع سنوات.
جاءت هذه الخطوة عقب صفقة بين الطرفين في ختام مشاورات بسويسرا في 20 مارس/ آذار الماضي، للإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، تضمنت لأول مرة شخصيات بارزة موالية للحكومة بينهم قيادات عسكرية وأبناء مسؤولين وصحفيين، قضى بعضهم أكثر من 8 أعوام في سجون "الحوثي".