على وقع تطورات جديدة يشهدها الملف اليمني راهناً بعد اتفاق المصالحة السعودية-الإيرانية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الإثنين، أنّ بلاده لعبت "دوراً إيجابياً" في المفاوضات اليمنية، والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لحلّ الأزمة.
وأضاف كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "نأمل التوصل إلى هدنة مستدامة في اليمن، في ضوء الظروف الجديدة في المنطقة، للتمهيد لإطلاق مسار سياسي مستدام يخدم مصالح الشعب اليمني، بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، فضلاً عن تأمينه مصالح الدول الجارة".
وأشار إلى أنّ "هناك تطورات وتحركات جديدة في الملف اليمني"، مشدداً على أنّ الأزمة اليمنية ليس لها حلّ عسكري، و"حلّها سياسي بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، يعتمد مصالح الشعب اليمني لتقرير مصير البلاد وتشكيل الحكومة".
وشدد المسؤول الإيراني على أنّ طهران تدعم تمديد الهدنة في اليمن، على أن تؤدي إلى رفع الحصار بشكل كامل، وإرسال المساعدات الإنسانية بلا قيود. وأكد كنعاني أنه "لا أحد يحق له أن يقرّر مكان الشعب اليمني مصيره السياسي ومستقبله".