طالبت مليشيا المجلس الانتقالي، المدعومة من التحالف السعودي - الإماراتي، بضرورة وضع إطار خاص للقضية الجنوبية في العملية السياسية المقبلة لحل الأزمة اليمنية.
وزعم رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أن القضية الجنوبية مفتاح الحل، ومدخلٌ رئيس لإنهاء الصراع في المنطقة.
وقبل أسبوع، طالب الزبيدي -في لقاء مماثل مع السفير الأمريكي- بتمثيل الانتقالي في المفاوضات الأممية كطرف محوري ممثل عن القضية الجنوبية.
إللى ذلك، طالبت مكوِّنات سياسية وقبلية في حضرموت بضرورة تثبيت إطار تفاوضي خاص بما أسمته القضية الحضرمية، بما يلبِّي طموحات أبنائها وإشراك ممثليهم في الوفد التفاوضي للتسوية النهائية السياسية.
وأكدت المكوّنات، في بيان لها، أنْ لا سلامَ عادلا ولا حلَّ نهائياً في اليمن من دون مشاركة حضرموت في التسوية النهائية بشكل يتناسب مع ثقلها وإرثها التاريخي، وما تقدّمه من دعم من ثرواتها لاقتصاد الوطن.
وأشارت إلى أن عدم تمثيل حضرموت في وفد التفاوض يعد استمرارا لنهج الإقصاء والتهميش، التي دأبت الحكومة على ممارسته تجاه حضرموت، في حرمانها من التمثيل الحقيقي والمشاركة الفعلية في رسم الحياة السياسية المستقبلية.
ووقّع على البيان أحزاب المؤتمر والإصلاح والاشتراكي، ومؤتمر حضرموت الجامع، ومرجعية قبائل حضرموت، واتحاد نقابات عمال الوادي والصحراء.
