عن اسفه الشديد لبعض الاتهامات الموجهة لطيران اليمنية بانها تمارس التمييز وغيرها من التهم العارية عن الصحة أبدى مصدر مسؤول في إدارة الخطوط الجوية اليمنية استغرابه الشديد لبعض المغالطات الإعلامية من قبل بعض وسائل الإعلام ردا على قرار اتخذته قيادة الشركة وقضى بتحويل البيع لخط صنعاء عمان صنعاء لفروعها في الخارج نظرا لتجميد ارصدتها في بنوك صنعاء الامر الذي عكس نفسه بصورة سلبية في مواجهة النفقات التشغيلية المباشرة وغير المباشرة دون اي مبررات او اسباب مقنعة.
واشار الى انه ومع الاخذ بعين الاعتبار بان قيادة الشركة بذلت جهودا كبيرة خلال الأيام الماضية لاحتواء الامر وتجنيب الخطوط الجوية اليمنية الصراعات والمناكفات السياسية الجارية في البلاد باعتبارها ناقل وطني لليمن ككل لكن دون جدوى مما دفعها لهذا الإجراء الاحترازي للحفاظ على مواردها وايراداتها .
وبحسب صحيفة "عدن الغد" فقد عبر المصدر عن اسفه الشديد لبعض الاتهامات الموجهة لطيران اليمنية بانها تمارس التمييز وغيرها من التهم العارية عن الصحة تماما وهي هي من صنع خيال كاتبيها رغم معرفتهم التامة لما تعرضت له حسابات الشركة والتي لم يحرك بشأنها الجميع ساكناً مع علمهم بأنها إجراءات غير منطقية وغير قانونية .
وأشار المصدر بان الشركة حرصا منها على استمرار خدماتها للمواطن اليمني الذي يكون دائما ضحية لاي إجراءات غير صحيحة استمرت في التشغيل حتى هذه اللحظة وجميع ارصدتها مجمدة .
وطالب المصدر من وسائل الإعلام تحري المصداقية داعيا اياها للوقوف الى جانب اليمنية في مواجهة ماتتعرض له حساباتها المالية لا ان تلتزم الصمت والتجاهل حتى تتخذ شركة الطيران الحلول التي تراها مناسبة لحماية مواردها وحينها تظهر لتتحدث عن القوانين والانظمة التي راعتها اليمنية وبشكل كامل.
واختتم بالتأكيد بان الشركة بصدد توقيع عقد شراء طائراتين من طراز AB320 ومحركات وغيرها من قطع غيار الطائرات إلا انها تعرقلت بسبب قرار تجميد الارصدة في بنوك صنعاء.