زار وفدين خليجييْن قبل أيام قليلة إلى لبنان؛ حيث التقيا بشكل منفصل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وناقش أحدهما سحباً مباشراً لعناصر الحزب وعتاده في اليمن، في حين بحث الآخر الملف الداخلي اللبناني، لا سيما بما يتعلق باختيار رئيس جديد للبلاد.
الوفد الأول قام بزيارة إلى بيروت قبل أيام، وهو من دولة خليجية، والتقت نصر الله في اجتماع امتد لساعات عدة، وناقشت معه ما يتعلق بملفَّي اليمن وسوريا.
ونقل موقع “عربي بوست” عن مصدر دبلوماسي عربي رفيع قوله ان الوفد ناقش مع نصر الله انسحاباً مباشراً لعناصر حزب الله وعتاده من اليمن، وسحب الصواريخ وفرق التدريب والتجهيز اللوجيستي باتجاه سوريا ولبنان، بما يتوافق مع الاتفاق السعودي – الإيراني.
وناقش الجانبان ضرورة بدء عمليات تفكيك الحواجز والمعسكرات لحزب الله في اليمن، وإعادة فتح الطرق بين المحافظات، وترتيب مخرجات الاتفاق الإيراني-السعودي على المستويات الميدانية.
أشار المصدر كذلك إلى أن نصر الله وقيادة "حزب الله" أبديا رغبة في الاستجابة لمساعي حل الأزمة اليمنية، وأنه جرى الحديث عن تسهيلات مباشرة لتحقيق ذلك، إلى جانب تشجيع المسار السياسي المتعلق بالاتفاق بين الرياض وطهران.