أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للاصلاح عدنان العديني أن السلام غير القادر على حماية المدنيين وتأمين المدن وجه اخر للحرب التي تستهدف الشعب.
وأوضح العديني -في منشور بصفحته على فيسبوك- "بدون ضمانات كافية للحد من التهديد الامامي سيتم التغطية على العنف بالسلام نفسه".
هذا وتأتي طرح العديني بعد أسبوع من انطلاق مشاورات في جنيف بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لتبادل الأسرى والذي ترفض الأخيرة ادراج السياسي البارز محمد قحطان المخفي قسريا في سجون مليشيا الحوثي منذ ثمان سنوات ضمن قائمة الأسرى كما ترفض ادراج الصحفيين الأربعة المختطفين منذ ثمان سنوات ايضا
وفي وقت سابق قال العديني، إن المفاوضات بحد ذاتها قائمة على قاعدة غير اخلاقية، متساءلا: كيف يمكن التعامل مع مدنيين اختطفوا من منزالهم كمحاربين؟
وأضاف "تصر الكيانات المتجردة من الأخلاق على تلوين الحياة من حولها بذات اللون الخاص بها"، وابدى استغرابه من الاستجابة الدولية لهذه الصيغة التي قال إنها "تخدش العدالة بشكل مخجل". حسب وصفه.
وتابع: "والأغرب أن تتقبل الدولة هذا الوضع في مسألة بدهية، ولا تحتاج لأكثر من الاتكاء على الثقة بالذات، لتسجيل اعتراض تقره كل القوانين وتحترمه الشرائع".
وفيما يتعلق بالمختطف محمد قحطان، فقد أكد العديني، أنه "اختبار للجديّة السياسية لجميع الاطراف في كل حالاته، حتى في غيابه الاكثر حضوًرا"، مؤكدًا أن "مثل قحطان لا تغيبه النيات الخبيثة، ولا الارادات الناقصة". حسب تعبيره.
وتصر مليشيا الحوثي على مبادلة المختطفين المدنيين الذين اختطفتهم من منازلهم، بأسرى الحرب التابعين لها