أرسل الصحفيون المفرج عنهم من سجون مليشيات الحوثي رسالة الى المبعوث الأممي لليمني هانس عروندبرغ دعوه فيها الى الضغط للافراج عن زملائهم الصحفيين الأربعة .
وكانت مليشيا الحوثي قد حكمت على أربعة صحفيين بالإعدام في العام 2019 بعد سنوات من اختطافهم .
وأرسل الصحفيون رسالتهم في الوقت التي ترعى فيه الأمم المتحدة مفاوضات حول ملف الأسرى والمختطفين يوم غد السبت في جنيف .
نص رسالة الصحفيين المفرج عنهم : الأمين العام للأمم المتحدة/ السيد أنطونيو غوتيريش المبعوث الأممي الى اليمن/ هانس غروندبرغ
نحن الصحفيين المفرج عنهم من سجون جماعة الحوثي ضمن صفقة تبادل أًبرمت في 15 أكتوبر/ تشرين الثاني 2020 رعتها الأمم المتحدة.
نكتب اليكم هذه الرسالة في الوقت الذي يعيش فيه الزملاء الصحفيين -عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، توفيق المنصوري- المحكوم عليهم بالإعدام من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أوضاعاً مأساوية صعبة داخل سجون الحوثي .
إن أوامر الإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي بتاريخ 11 أبريل/ نيسان 2020، في حق زملائنا الصحفيين المختطفين بعد محاكمة هزلية، يعد حربا معلنة على الصحفيين وتقويضا للحريات الصحفية، وما من شأنه أن يضاعف معاناتهم ومعاناة أسرهم ويضع حياتهم على المحك.
كما نؤكد لكم أن زملائنا الصحفيين ممنوعون من الزيارة واللقاء بعائلاتهم منذ الإفراج عنا في الصفقة التي حصلت تحت رعايتكم في تاريخ 15/10/2020 في انتهاك صارخ لحقوق السجين والمعتقل المتعارف عليها في مواثيق الأمم المتحدة . الأمر الذي ضاعف من تدهور حالتهم الصحية بسبب التعذيب الذي تعرضنا له جميعا وما يزالون يتعرضون له في ظل إهمال متعمد للرعاية الصحية من قبل الحوثيين.
وعليه نوجه رسالتنا هذه الى ضميركم الإنساني الحي للتدخل ونطالبكم بالضغط من أجل الإفراج عن الصحفيين المختطفين كبادرة حسن نوايا لإنجاح جولة المفاوضات المنعقدة حالياً تحت رعايتكم في جنيف .
تقبلوا خالص التحايا والتقدير،،
عصام امين احمد بلغيث هشام أحمد صالح طرموم صلاح محمد احمد القاعدي حمزة يحيى عبدالرقيب الجبيحي هشام عبدالملك عبدالرزاق اليوسفي هيثم عبدالرحمن سعيد الشهاب حسن عبدالله يحيى عناب