أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك ان الحرب في اليمن لن تنتهي الا باسقاط الانقلاب الحوثي وتبديد أوهام ايران ومشروعها التخريبي في اليمن، وان اي حديث غير ذلك هو مجرد جزء من خطاب التضليل.
كما اكد رئيس الحكومة في خطاب امام الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة ان حكومته تتيح الفرصة لمساعي "لاشقاء والمجتمع الدولي في الوصول الى السلام القائم على انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، لكن "في نفس الوقت لابد ان نبني خياراتنا الأخرى التي تحفظ للدولة حقوقها".
وقال عبدالملك بان قضية استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وهزيمة المشروع الارهابي الحوثي- الايراني في اليمن، هي قضيتنا الرئيسية التي يتعلق بها مصيرنا وطنا" وشعبا" وأفرادا".
واشار الى ان الدولة جاهزة لاتخاذ كل الاجراءات اللازمه لافشال خطط جماعة الحوثي الإرهابية، وتدرك ان من الضرورة ان تكون كافة المؤسسات والقوى جاهزة للخيارات التي" ستؤمن معاش أبناء شعبنا وقوتهم وتزودهم بالخدمات الضرورية".
وقال "يتوجب التعامل مع الحرب الاقتصادية بصفتها حرب حقيقية كاملة لا تقل عن الحرب العسكرية وهي استمرار للانقلاب والحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية على الدولة والشعب في كل مكان".
واختتم قائلا "يقيننا أننا منتصرون لا محالة بأرادة الله وارادة شعبنا بحياة حرة وكريمة وببطولة ابناء الشعب والجيش والامن واخلاص الأشقاء".