أعربت فرنسا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني "الخطير للغاية" في اليمن، والناتج عن الحرب المستمرة منذ ثمان سنوات وجماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تثير الرعب في البلاد.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية "يثير الوضع الإنساني الشديد الخطورة قلق فرنسا من جراء العواقب المباشرة لحرب تدوم منذ ثمانية أعوام ومجموعة الحوثيين المسلحة التي تشيع الرعب في البلد والذي يتدهور بفعل العدوان الروسي على أوكرانيا".
وتابع البيان أن فرنسا "تساهم في تلبية الاحتياجات الفورية للشعب اليمني في مجال الصحة والتغذية والنظافة والصرف الصحي من خلال الدعم الذي تقدمه للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدة منظمات غير حكومية فرنسية ودولية".
وأكدت فرنسا على أنه "لن يتيح إنهاء هذه الحرب وهذه الأزمة الإنسانية إلا حلٌ سياسيٌ كاملٌ وشاملٌ"، مشيرة الى أنها "تقدم في هذا الإطار كل الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن سعيًا إلى تعزيز الحوار بين مختلف الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية، التي يجب الإشادة بانخراطها، ووضع حد لهذا النزاع".
ودعت فرنسا في بيانها إلى "الحفاظ على ظروف المساعدات الإنسانية في اليمن التي تتعرض لانتهاكات جسيمة".
وقالت: يجب رفع القيود التي يفرضها الحوثيون على موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، الذين يشملون النساء العاملات في هذا المجال اللاتي يُفرض عليهن أوصياء ذكور".
وجددت فرنسا دعوتها للحوثيين إلى "احترام حقوق النساء، ولا سيّما النساء العاملات في المجال الإنساني"