أنهى محافظ شبوة السابق ومستشار رئيس الجمهورية محمد صالح بن عديو اليوم الجمعة، قضية ثأر قبلي مضى عليها أكثر من ٨٠ عاما وخلفت العديد من القتلى والجرحى.
وقال بين عديو في صفحته على تويتر: "الحمدلله الذي وفق وأعان على إخماد فتنة بين اﻹخوة امتدت لثمانين عاما لم تفارقها اﻷحزان ، موقف أخوي كريم سيذكره التاريخ شكرا لمن عفى وسامح وسجل موقفا نبيلا وشكرا لمن سعى وحضر شكرا لمن شاركنا هذا اليوم وهذا الفخر .
وشهدت منطقة الخبر بمديرية حبان محافظة شبوة، اليوم، تحكيماً قبلياً حضره الالاف من مشائخ واعيان المحافظة، تم فيه انها نزاع قبلي بين قبيلتي ال عديو وال عوض بن قمر بالعفو والسماح وانهاء القضية التي دامت عشرات السنين.
وأكد المشائخ والوجهاء تقديرهم لهذه الخطوة التي تعزز الاخاء والتلاحم والمحبة وتغلق ابواب الشر والفتنة والإقتتال بين أبناء المحافظة الواحدة .
وألقى بن عديو كلمة للحاضرين عبر الهاتف، شكر فيها الحاضرين جميعا واثنى على عفو اخوانهم ال عوض بن قمر لهم، معتبرا ذلك الموقف من المواقف النبيلة التي تفتح علاقة أخوية صادقة بين الجانبين، قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير وحسن الجوار والتعاون على الخير والصلاح وإعادة لحمة القبيلة الواحدة والتعايش بسلم وسلام واحترام ووئام وعهد جديد من الاخاء الصافي.
من جانبه أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، عبدالله العليمي، بالمساعي الخيرة التي أثمرت عن التوصل الى حل لمشكلة قبلية بين قبيلتي ال عديو وال عوض بن قمر دامت عشرات السنين وخلفت عدد من الضحايا.
وأثنى الدكتور العليمي خلال إتصال هاتفي بمستشار رئيس الجمهورية، محمد صالح بن عديو، على الخطوات الخيرة التي اثمرت عن وأد هذه الفتنة وعلى الدور الذي قام به المصلحون من القبيلتين ومن مختلف القبائل، مؤكدأً أن هذه الخطوة تعد مثالا يجب ان تحتذي به جميع القبائل لقطع دابر الصراعات والثارات التي تعصف بالمجتمع.