عبرت الحكومة اليمنية عن استغرابها من الصمت الدولي جراء استمرار جرائم الاختطاف والإخفاء للمدنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، "إن تصاعد حملة الاختطافات والملاحقة التي تشنها مليشيا الحوثي بحق الإعلاميين والصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، تؤكد من جديد أنها عصابة إرهابية مارقة".
وأضاف الإرياني أن هذه الحملات المسعورة تؤكد حالة الهستيريا التي انتابت قيادات مليشيا الحوثي بعد ارتفاع الأصوات المنادية بالانتفاضة الشعبية للخلاص منها، بعد أن مارست سياسات الإفقار والتجويع بشكل ممنهج بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، ودمرت كل شيء جميل في البلد.
وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات المليشيا الحوثية لإجبارها على إطلاق كافة المخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية من إعلاميين وصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، فورا دون قيد أو شرط.
وتتواصل حملات القمع الحوثية، بحق الناشطين والمواطنين، في العاصمة صنعاء، في ظل تصاعد حالة السخط الشعبي ضد ممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي