وجه نائب رئيس المجلس الرئاسي في اليمن طارق صالح ، رسائل حاسمة للحوثيين وذلك من مدينة الخوخة جنوبي الحديدة.
وخلال رسائله وصف صالح، زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي بأنه "مجرد أداة صغيرة في أجندة إيران الإقليمية"، وقال إنه يتم "إعادة حشد القوات العسكرية وفق خطة المجلس لتحرير اليمن من أدوات إيران الحوثيين".
وكان طارق صالح يتحدث خلال زيارته الميدانية، لمدينة الخوخة، للاطلاع على آثار الحريق التي طال مخيم الجشة للنازحين وكذا زيارة مدرسة الشهيد هيثم بري وفرقة الزرانيق الشعبية والتي استقبلته برقصات حماسية وشعبية.
ومثلت زيارة صالح الميدانية رسالة تحد للحوثيين، إذ نسفت الشائعات غير المسبوقة للمليشيات والتي روجت قبل أيام لأكاذيب تزعم أنها ستجتاح مدينة الخوخة، عاصمة الحديدة المؤقتة، وامتد ذلك إلى هجوم جوي غادر على مقر قوات خفر السواحل اليمنية.
وتعهد صالح من مدينة الخوخة بالتعاون من "أجل تحقيق مصلحة أبناء تهامة، حتى استعادة محافظة الحديدة وكل اليمن" من قبضة مليشيات الحوثي.
وأضاف "من الخوخة نؤكد لكل أبناء تهامة أننا جزء منهم، وأن كل أبناء الجمهورية سيتعاونون لاستعادة دولتهم وحريتهم وجمهوريتهم"، لافتا إلى أن تهامة تعاني من مظالم الحوثي وجرائمه.
وأشار إلى المعاناة التي يكابدها اليمنيون تحت سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية وتسلطها وقمعها لكل من يرفض البقاء تحت عباءة مشروعها الطائفي المتطرف.
وأكد أن المدعو عبدالملك الحوثي يحاول اليوم فرض ما سمي "مدونة السلوك" واستعباد اليمنيين الذين يصف من يرفضون مدونته منهم بـ"أعداء الله"، في مسعى منه لسلب هويتهم الوطنية والدينية والاجتماعية.