أكد مجلس الوزراء، اليوم الأحد، 06 تشرين الثاني، 2022، أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه، وأن الوصول الى هذا الهدف سيتحقق بكل الأساليب المتاحة والممكنة، لافتا الى أن السلام لن يتحقق في اليمن طالما وايران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر ادواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي.
وشدد المجلس في اجتماعه اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، على أن المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية ولا مجال امام الشعب اليمني الا الانتصار فيها، مؤكدا ان الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وبحسب وكالة سبأ، تدارس المجلس بشكل مستفيض، مستوى الإجراءات المتخذة لتأمين المصالح الحيوية والمنشآت الاقتصادية من التهديدات الإرهابية الحوثية، وحماية الملاحة الدولية واستقرار الطاقة العالمي، وأحاط رئيس الوزراء، أعضاء المجلس بالتحركات الحكومية لإسناد جهودها في مواجهة التصعيد الحوثي وردعها حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد أن لجوء مليشيا الحوثي الى استهداف المدنيين واستمرار حصارها على المدن وخاصة تعز والتنصل من كل التزاماتها بموجب الهدنة الإنسانية ورفض تجديدها هو الوجه الحقيقي لهذه المليشيات الاجرامية وممارساتها الإرهابية ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م.
واستمع مجلس الوزراء من وزير الدفاع ، الى تقرير حول مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، وجوانب التنسيق القائمة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وحيا المجلس استمرار الدور الاخوي الصادق لتحالف دعم الشرعية في دعم الشعب اليمني في معركة العرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيات الحوثي الإرهابية، منوها بصمود وبسالة منتسبي القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في الوقوف ضد مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي والعنصري والتدميري.