حمل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الحوثيين مسؤولية عدم تمديد الهدنة وتداعيات ذلك الخطيرة على أمن واستقرار اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إن إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أصبح مطلبا ملحا.
فيما اعتبر مصدر حكومي يمني أن مغالطات ميليشيا الحوثي وممارساتها دليل على إفشالها الهدنة مشيرا إلى نهب ميليشيات الحوثي مبالغ تجاوزت أكثر من 60 مليار ريال منذ اتفاق الحديدة عام 2019.
ودعا رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، المجتمع الدولي إلى موقف قوي وواضح في إدانة عرقلة ميليشيا الحوثي لمساعي السلام في البلاد، غداة إعلان الميليشيا المدعومة من إيران رفض مقترح أممي لتوسيع وتمديد الهدنة الإنسانية التي انقضت مساء أمس الأحد.
وقال رئيس الحكومة اليمنية، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر "إن سياسة الاسترضاء لا تعزز فرص السلام، ولا تدفع الحوثيين إلا إلى مزيد من التعنت".
وأضاف "لقد سمعنا صوت المجتمع الدولي الواضح في دعوته للسلام، وتجاوبنا بكل إخلاص وصدق مع تلك الدعوة، وننتظر اليوم أن نسمع نفس القوة والوضوح في إدانة عرقلة الحوثيين ورفضهم للسلام".
وأكد عبدالملك أن السلام ليس مجرد رغبة ولكن شروط موضوعية تتخلق داخل السياسة والتاريخ عبر مرجعيات وقوة القانون، ووضوح الموقف الإنساني والتضامن.
وأشار إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون يعني بوضوح وقف الحرب والاستبداد والممارسات التمييزية الاستعلائية.
وذكر رئيس الحكومة اليمنية باستمرار هدر الحوثيين لفرص إحلال السلام في البلاد قائلا" في كل مرة تتشكل فيها فرصة للسلام تختار ميليشيا الحوثي ومن ورائها النظام الإيراني هدرها، مفضلة خيار الحرب، في محطات مختلفة منذ 2004 مرورا بـ 2014 ومحادثات الكويت وستوكهولم واليوم".
وأضاف" يختارون الحرب ويرون في كل مسعى صادق للسلام دلائل ضعف، وفي كل جهد دولي فرصة للابتزاز والنهب".