أكد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدعمون سيادة ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وقال السفير الأمريكي في برنامج بلا رحمة بقناة اليمن اليوم إن وقف الدعم عن الأطراف المتنازعة سوف يسهم في استمرار الهدنة الأممية والوصول إلى حل ينهي الحرب في اليمن، ويضع حدًا لمعاناة اليمنيين.
وأضاف : بالرغم من الخروقات للهدنة الأممية إلا أنها حققت نتائج مهمة في تخفيض مستوى العنف وعدد سقوط ضحايا مدنيين، حد قوله.
وأشار إلى أنه يُجري مباحثات مع أطراف النزاع حول الوضع في تعز خصوصًا فيما يتعلق بفتح طرق تعز التي عانت حصارًا جزئيًا لسنوات والذي تسبب في وضع إنساني صعب ومعاناة مستمرة للمدنيين.
لافتًا في هذا السياق إلى أن بلاده تدعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لحث الحكومة وجماعة الحوثي للتوصل لاتفاق بشأن فتح الطرقات إلى مدينة تعز.
وجدد التأكيد أن الحوار هو الطريق الأنسب لليمنيين، ويجب أن تعي الأطراف المتنازعة أن لا حل عسكري للصراع في اليمن، وأن استمرار الأعمال العسكرية من شأنه المزيد من المعاناة للمدنيين، منوهًا الى أن الغالبية العظمى من اليمنيين تتوق إلى السلام.
واعتبر أن الطريقة الوحيدة لإيجاد حل للصراع في اليمن تتمثل في انهائه للأبد وأن تكون هناك تسوية عادلة وشاملة وأن يتفق اليمنيون فيما بينهم وأن يقرروا ذلك بأنفسهم، حد تعبيره.
وأشار إلى أن الوضع اليمني معقد للغاية وأن الأمور تمشي يبطئ شديد لكنه نوه إلى أن بلاده تشجع الأطراف وتحثها على التسريع في الجهود نحو التسوية قدر الإمكان لأننا وجدنا ثمرة ذلك “في إشارة إلى اتفاقية الهدنة الأممية”.