أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن تفكيك خلية تهريب بحري ثالثة تتبع ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة إيرانيا، وذلك بعد يومين من كشف خليتين مماثلتين.
وبحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن الخلية المضبوطة، تتكون من شخصين، هما: "بديع محمد محمد الطبوزي وناصر محمد سالم دخين"، من أبناء مديرية ذو باب غربي محافظة تعز.
وأقر أعضاء الخلية في منطوق اعترافاتهم، بتجنيدهم من قِبل ميليشيا الحوثي لتهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى في الحديدة.
كما اعترف أفراد الخلية، بتورطهم في نقل شحنتين من مادة سماد اليوريا المستخدمة في صناعة المتفجرات، قبل أن تعترضهم قوات خفر السواحل قبالة سواحل الخوخة جنوبي الحديدة.
واعتبر الإعلام العسكري، اعترافات الخلية دليلا جديدا على استخدام ميليشيا الحوثي موانئ الحديدة (الميناء الرئيسي، والصليف ورأس عيسى)، لأغراض عسكرية.
وكان الإعلام العسكري، قد كشف، اليومين الماضيين، عن تفكيك القوات المشتركة خليتي تهريب بحري؛ تورطت الأولى في تهريب شحنات أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة، فيما الثانية متورطة في تهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة.
وتعمل هذه الخلايا، وفق الإعلام العسكري، ضمن سبع خلايا حوثية ضالعة بعمليات التهريب، ومن بينها خلايا تعمل في مجال التجسس والتخابر وتنفيذ أنشطة إرهابية لصالح الحوثيين في الساحل الغربي.
وذكر، أن تفكيك هذه الخلايا، يُعد إنجازا نوعيا لشعبة الاستخبارات في القوات المشتركة، وخفر السواحل قطاع البحر الأحمر. كما اعتبره ضربة موجعة لميليشيا الحوثي.