بقرارات رئاسية ودعم كامل للمليشيا المسلحة استمر المجلس الرئاسي في سلسلة خيبات الأمل التي يقوم بها، حيث تمكنت مليشيا الانتقالي التابعة للامارات من السيطرة على مدينة عتق وإخراج كافة القوات الموالية للشرعية إلى محيط المدينة. وكانت القوات الخاصة مسنودة بالوية الجيش قد فرضت سيطرتها على مدينة عتق بشكل كامل ليتدخل الطيران المسير الاماراتي ليغير موازين المعركة ويمكن قوات فاع شبوة من بسط سيطرتها على المدينة وانسحاب القوات الحكومية
وأفادت المصادر أن الطيران المسير شن غارات كثيفة على مواقع "تبة الإرسال، معسكر النجدة، مستشفى الهيئة، معسكر اللواء 21 ميكا، نقطة مفرق نوخان، معسكر الشهداء، نقطة مفرق المصينعة، موقع الكدس، الشرطة العسكرية، قيادة محور عتق، المطار" الأمر الذي غير مسار المعركة لصالح القوات المؤيدة للانتقالي.
بعد ذلك خرج محافظ شبوة عوض الوزير ليعلن استكمال سيطرة قواته على عاصمة المحافظة فيما شهد منزل العميد عبدربه لعكب قائد القوات الخاصةلعملية نهب لكامل محتوياته، كما تم نهب العديد من منازل القيادات العسكرية والامنية في المدينة.
وكان المجلس الانتقالي قد سلم رسميا قبل ما يقرب من اسبوع محافظة ارخبيل سقطرى للمجلس الانتقالي بتعيين رافت الثقلي محافظا لسقطرى بعد عامين من انقلابه بدعم الانتقالي على المحافظ الشرعي رمزي محروس.