قال مصدر قبلي إن مليشيا الحوثي عززت من قواتها حول قرية "خبزة" بمحافظة البيضاء، ، وقامت باستحداث نقاط ومواقع جديدة وذلك بعد يومين من الحديث عن التهدئة لإتاحة المجال للوساطة من أجل فك الحصار عن القرية ووقف الهجوم عليها.
وأكد المصدر أن الحصار المضروب على القرية منذ أكثر من عشرة أيام من قبل مليشيا الحوثي لا يزال كما هو قائماً وأن الأمر اقتصر خلال اليومين الماضيين فقط بسماح مليشيا الحوثي بإدخال بعض المواد الغذائية للقرية وفق مانقلة موقع الصحوة نت.
وأوضح أن هناك وعود غير مؤكدة من لجنة الوساطة بأن الحصار سيفك عن القرية خلال اليومين القادمين، لكنه ابدى تخوفه الشديد من التعزيزات والاستحداثات الأخيرة للمليشيا، في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن الاستعداد للانسحاب".
وأضاف المصدر، أن المليشيا لاتزال تحاصر القرية وتمارس اعتداءاتها على مزارع القات الخاصة بالمواطنين المحيطة بالقرية، مشيراً إلى أن هناك تناقض في الاقوال والافعال من حيث الحديث عن الانسحاب وفك الحصار، و بين ماتقوم به المليشيا من تعزيزات واستحداث جديدة .
وكان وفد قبلي من قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، تمكن الجمعة الماضية، من الدخول إلى قرية "خبزة" بعد أن أقنع الحوثيين بإتاحة المجال للوساطة من أجل فك الحصار عن القرية ووقف الهجوم عليها.
وكشفت مصادر عن توصل قبائل قيفة لاتفاق مع الحوثيين لرفع الحصار عن خبزة مقابل مقترح قدمته لجنة الوساطة القبلية بتسليم رهائن من الوجهاء للحوثيين بدلاً عن مطالبة الأخيرين بتسليم مطلوبين.
وحسب المصادر فقد تم الاتفاق على تسليم 5 من وجهاء قرية "خبزة" كرهائن مقابل قيام الحوثيين برفع الحصار عن القرية ووقف الهجوم والمقترح طرحته الوساطة القبلية بدلاً عن قائمة مطلوبين يطرحها الحوثيون وقررت أنه بعد القصف وسفك الدم ليس هناك وجاهة للمطالبة بتسليم مطلوبين".