تغنت الإمارات العربية بدعوة رئيس المجلس رشاد العليمي لنائب الرئيس الأسبق خالد بحاح للعودة إلى العاصمة عدن واستعادة نشاطه السياسي واصفة ما تم بأنه ذات دلالات تؤكد انتهاء "مرحلة الإقصاء والاستفراد" التي انتهجها الرئيس هادي .
ونشر موقع سكاي نيوز عربية الإماراتي تقريراً كتبه محرر الشؤون اليمنية هاني مسهور ورد فيه أن المشهد عملياً بات مختلفاً ويمكن أن يستوعب كافة القوى والشخصيات الجنوبية والشمالية بما يحقق أعلى ما يمكن من النجاح في المرحلة الانتقالية.
ووصف التقرير بحاح بأنه شخصية توافقية داخلياً وتمتلك رصيداً سياسياً مع عواصم القرار السياسي في المنطقة وتحديداً السعودية والإمارات ومصر والأردن حسب التقرير
وأضاف التقرير" بحاح مشمول بالقرار الأممي المعترف بالشرعية اليمنية وكما أنه رجل الانتصارات السياسية والعسكرية حتى تم الانقلاب عليه في أبريل 2016 ولعل هذا ما يفسر اتساع دائرة الترحيب الشعبي بدعوته للعودة للنشاط السياسي فكل الانتصارات العسكرية التي تحققت في المحافظات الجنوبية كانت في عهد بحاح بما فيها تحرير عدن وساحل حضرموت".
وطالب التقرير بضمانات من المجلس الرئاسي لعودة بحاح للحياة السياسية حيث قال "هل يملك المجلس الرئاسي الضمانات التي تغري الرجل للعودة السياسية وهل هناك قوى إقليمية مستعدة لتكرار تجربة ناجحة كما كانت في بداية الحرب وتوجت بتحرير عدن وتشكيل القطاعات العسكرية والأمنية في مكافحة الإرهاب"