كعادتها كل عام منذ انقلابها على الشرعية في اليمن، دشنت ميليشيا الحوثي بدء الدورات الصيفية الطائفية في جميع مناطق سيطرتها.
وقال سكان محليون في مدن مختلفة، إن الدعوة الحوثية قوبلت برفض واسع من الأهالي والسكان، وذلك بسبب تخوفهم من غسل أدمغتهم بأفكار طائفية، تمهيداً لتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال، بحسب وسائل إعلام يمنية.
كما أشار الأهالي إلى أن المراكز الصيفية الحوثية موسم تستغله الميليشيا للتعبئة الطائفية والأيديولوجية للحصول على المزيد من العناصر في تلك المناطق.
وقالوا إن الميليشيا ستتحدث خلال الأيام القادمة كعادتها عن أرقام خيالية من الأطفال والشباب والفتيات، التحقت بدورتها الصيفية، لكن "المؤكد أن هناك عزوفا كبيرا عن حضور مثل هذه الدورات، خصوصا أن أغلب الأسر فقدت ذويها بسبب الدورات الحوثية التعبوية".
يشار إلى أن الميليشيا حرصت منذ العام الأول لانقلابها على استغلال المساجد والمدارس في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها لإقامة الدورات الصيفية والثقافية، واستهداف فئة الأطفال والمراهقين، لاستدراجهم إلى جبهات القتال، كما قامت بتغيير جذري للمناهج التربوية بما يتناسب مع فكرهها الطائفي