تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، رفض فتح الطرق والمعابر المؤدية إلى مدينة تعز التي تفرض عليها حصارا كاملا منذ أكثر من ثمان سنوات.
وأكدت القوات المشتركة في الساحل الغربي أنها فتحت منفذ (حيس _ الجراحي) الرابط بين محافظتي تعز والحديدة من طرف واحد لدواع إنسانية، في وقت تستمر فيه مليشيا الحوثي بإغلاقه وتواصل حصارها على تعز، وترفض الالتزام بالهدنة الأممية.
ورغم مرور أكثر من شهر على الهدنة الأممية، لا تزال العديد من البنود التي أعلنت في بيان الاتفاق متعثرة، أبرزها تشغيل رحلات من مطار صنعاء (بسبب التعنت الحوثي)، وفك الحصار عن مدينة تعز.
ويعد الحصار الحوثي على مدينة تعز منذ 8 أعوام، أهم الملفات الإنسانية الشاهدة على إجرام المليشيات الانقلابية، وأول اختبار فعلي أمام المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بعيد دخول الهدنة حيز التنفيذ باليمن.
وعرقلت مليشيات الحوثي بشكل متكرر جهود الأمم المتحدة لفتح الممرات والطرقات إلى مدينة تعز، كان آخرها تفاهمات تعز بموجب اتفاق ستوكهولم، والذي وافق الانقلابيون عليه قبل أن يتنصلوا عن تعهداتهم.
وتعز هي كبرى مدن اليمن من حيث الكثافة السكانية وتحاصرها مليشيات الحوثي عبر قطع كل الطرقات والخطوط الرئيسية إلى قلب المدينة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لملايين اليمنيي